مَن هو جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر وصائد الأرقام القياسية؟

يواصل جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري نجاحاته وتألقه مع منتخب بلاده، خلال الفترة الماضية، حيث يسعى لكتابة تاريخ جديد وتحقيق إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي.

تمكن جمال بلماضي من عمل وصناعة طفرة كبيرة مع منتخب الجزائر خلال الفترة الماضية، منذ توليه المهمة، وتمكن من تحقيق إنجاز مهم للمنتخب بالتتويج ببطولة أمم أفريقيا 2019 التي أقيمت في مصر.

ويرصد موقع “ريميسا” في السطور التالية أبرز المعلومات عن جمال بلماضي ومسيرته الرياضية، حتى أصبح أحد أبرز 5 مدربين في العالم والأرقام القياسية التي يحلم بكتابتها مع منتخب الخضر.

• وُلد جمال بلماضي في 27 مارس 1976 في شامبيني سور مارن (جنوب شرق باريس).
• دافع بلماضي عن ألوان عدة فرق أوروبية شهيرة، منها أولمبيك مارسيليا مرتين (1997-1998 و2000-2003) ومانشستر سيتي (2003)، وسيلتا فيجو وساوثهامبتون وأندية عربية منها الاتحاد القطري والخريطيات، وأنهى مسيرته الكروية عام 2009 بعد أن أمضى موسمين مع نادي فالنسيان (فرنسا).

• فاز بلماضي بأول كرة ذهبية جزائرية عام 2001.
• مع المنتخب، ارتدى بلماضي الذي لعب كلاعب خط وسط مهاجم، قميص الخضر لمدة أربع سنوات (2000-2004)، وكانت رحلته مع الجزائر مختلطة لأنه لم ينجح أبدًا في الفوز، حيث كان الخضر يمرون بفترة مضطربة في ذلك الوقت، تميزت بنتائج سلبية.
• تم اختياره بشكل ملحوظ من قبل المدرب الوطني السابق رابح سعدان، في قائمة 23 لاعباً لكأس أفريقيا للأمم 2004 في تونس.

• لعب بلماضي بقميص الخضر 20 مباراة دولية فقط، منها 5 مباريات ودية و7 في تصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم أفريقيا، ومثلهم في أمم أفريقيا سجل خلالها جميعًا 5 أهداف.
• كانت أولى مبارياته الدولية مع المنتخب كلاعب ضد منتخب المغرب في 9 يوليو 2000، انتهت بفوز أسود الأطلس 2-1، بينما أنهى مشواره الدولي ضد زيمبابوي في 20 يونيو 2004 وانتهت بالتعادل 1-1.
• أبرز أهدافه مع منتخب الجزائر كانت في مساء يوم 6 أكتوبر 2001، مسجلًا هدفًا جميلاً من ركلة حرة مباشرة رائعة، في المباراة الودية أمام المنتخب الفرنسي في ملعب فرنسا بباريس، في مباراة انتهت بنتيجة 4-1.

• بدأ مسيرته التدريبية عام 2010 في قطر مع فريق لخويا، الذي فاز معه بلقب الدوري في موسمه الأول.

• واصل تألقه مع الفريق القطري وحافظ على لقب الدوري في الموسم التالي، ليمنح لخويا اللقب الثاني على التوالي، والذي سيفتح الأبواب على مصراعيها لتحقيق المجد في الدولة الخليجية.
• كان أداء بلماضي مع لخويا يلفت أنظار قادة الاتحاد القطري الذين عهدوا إليه بمهمة المنتخب (ب)، الذي حقق معه مسارًا واضحًا وحقق خمسة انتصارات في العديد من المباريات.
• واصل بلماضي تألقه وتم ترقيته، حيث أصبح في مارس 2014 مدرب قطر الجديد لمدة عام (2014-2015)، أصبح بلماضي رمزًا في قطر، بعد أن تمكن من التتويج ببطولة كأس الخليج في عام 2014.

• أدى فشل مشاركته في كأس أمم آسيا في أستراليا بثلاث هزائم في ثلاث مباريات، إلى تدمير صورته الجيدة.
• في عام 2015، عاد إلى لخويا ليفوز بكأس قطر عام 2016 ولقب الدوري عام 2017، وهذا العام، تم تغيير اسم النادي إلى الدحيل بعد اندماجه مع نادي الجيش.

• ترك منصبه في يوليو الماضي لأسباب شخصية، بعد أن قاد الدحيل لإعادة بطولة الكأس المزدوجة خلال العام السابق.
• تولى زمام قيادة المنتخب الجزائري بعد الهزيمة التي تعرض لها خلال كأس أفريقيا للأمم 2017، وغيابه خلال كأس العالم 2018.

• أعاد بناء منتخب الخضر بسرعة رهيبة، وأعاد الثقة للاعبيه، وتمكن من بث روح الفريق الهائلة في رجاله بحكمة وجدية وتصميم.
• تلقى خسارة واحدة فقط منذ توليه المهمة، كانت أمام بنين في أكتوبر 2018 في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019، التي أقيمت في مصر، بعدها لم يخسر أي مباراة.
• تم اختياره أفضل مدرب لعام 2019 في أفريقيا، بعد أن قاد منتخب بلاده للتتويج بالبطولة الأفريقية على الأراضي المصرية.

• حصل على المركز الخامس في ترتيب أفضل المدربين في العالم، المقدم من الفيفا عام 2019.
• جمال بلماضي قاد منتخب الجزائر 32 مباراة حتى الآن بدون أي هزيمة، منذ الخسارة أمام بنين، وتخطى سلسلة الأرجنتين التي توقفت عند 31 مباراة.
• يطمع بلماضي في مواصلة سلسلة اللاهزيمة، حتى يتفوق على الرقم القياسي المسجل باسم منتخب إيطاليا بـ37 مباراة.