اراء

وهذه هي الأسباب

شوية صراحة

عامر جمعة
عامر جمعة

خرج فريق الاتحاد لكرة القدم مرة أخرى من مشاركته الأفريقية دون أن يتجاوز ما سبق أن حققه، سواءً حينما بدأ بدوري الأبطال أو بعد أن تحول إلى المسابقة ذات الأهمية الأدنى.

الخروج في حد ذاته ليس مشكلة فما اعتدنا من فرقنا إحراز الألقاب ومازالت بعيدة إلى أن تأخذ بالأسباب.

وفي ظل ارتجال متواصل سببه قبل كل شيء إدارات غير احترافية تخضع لضغوطات المشجعين وفي غياب الموارد المستقرة وما إلى ذلك من أسباب أخرى عديدة.

ومع أن الفريق لم يواجه الفرق الكبيرة المُنشغلة بدوري الأبطال إلا أنه لم يكن يملك ما يؤهله ليحقق ما حققه في سنوات ماضية وقد كان قاب قوسين من نهائي دوري الأبطال.

فقد الديربي في مرحلة مهمة كانت ستضعه في مواجهة فريق تجاوزه في المجموعات وتذبذب الأداء خلال الموسم ولا أظنه اختار المدرب المحقق لتطلعاته بقدر ما كان أحد أسباب الإخفاق وغابت عنه الحلول ولم تظهر له بصمة مؤثرة.

الفريق لديه مجموعة من اللاعبين الشباب لديهم المهارة ويَستحوذون على الأداء في جل المباريات لكن النجاعة الهجومية ظلت غائبة وهي الأهم.

ما جدوى الاستحواذ والفوز لا يتحقق إلا بشق الانفس وكان الفريق يتميز بقدرته على الفوز حتى عندما لا يقدم الأداء المطلوب وهو الأهم للفرق الباحثة عن الألقاب وإذا لم تحقق الفوز وأنت تستحوذ فمتى سيتحقق وهو ما يؤكد غياب اللاعب القادر على إنهاء الهجمة واستغلال أنصاف الفرص وكل الأخطاء فلم نرَ معوضًا لمهاجم مثل الدبابة المرغني أو خطافًا مثل الزوي عل اختلا ف أسلوب كلٍّ منهما.

وقد يسأل سائل لماذا لم تتطرق للأهلي؛ فأقول ليس بوسع فرقنا حاليًا الوصول لأكثر مما وصلت إليه وإدراك  الدور نصف النهائي في دوري الأبطال ثم في الكونفدرالية أمس واليوم وغدًا هو الحد الأعلى حتى إشعار آخر، وثانيًا هو لم ينهِ المشاركة بعد، وحينها سيكون لكل مقام مقال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى