10 خطوات يحتاجها الفرسان لتحقيق حلم التأهل لـ”الكان”
ساعات قليلة ويختتم المعسكر الإعدادي الأول لمنتخبنا الوطني بتونس، ويعود اللاعبون المحليون إلى فرقهم ليستأنف الدوري الليبي الممتاز منافساته، في انتظار توقف جديد الشهر المقبل قبل مواجهة فرسان المتوسط أمام منتخب جنوب أفريقيا.
ويلتقي منتخبنا الوطني الأول مع نظيره الجنوب أفريقي يوم 24 مارس المقبل في تونس ضمن منافسات الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر.
ولا بديل أمام فرسان المتوسط بقيادة المخضرمين أبوبكر باني وفوزي العيساوي عن الفوز على أولاد جنوب أفريقيا وحصد الثلاث نقاط من أجل قطع بطاقة الترشح لنهائيات كان 2019 برفقة نسور نيجيريا، وتحقيق حلم الشعب الليبي بالتواجد في المحفل القاري الكبير.
وقد أكد باني والعيساوي أن المنتخب سوف يدخل معسكرا مغلقا قبل مواجهة البافانا بافانا شهر مارس المقبل، على أن ينضم في هذا المعسكر اللاعبون المحترفون في الخارج ليكون الجهاز الفني قادر على اختيار التشكيلة المناسبة.
ولأن مواجهة الفرسان أمام الأولاد ليست كأي مواجهات سابقة إنها “مباراة وطن” من أجل تحقيق الفوز وقطع بطاقة الترشح وتحقيق حلم الجماهير العريضة، فإن منتخبنا يحتاج إلى 10 خطوات أساسية لتحقيق هذا الحلم، وقد رصدتها “ريميسا” كالتالي:
- انتظام مسابقة الدوري الممتاز
على جميع الفرق المتنافسة في البطولة أن تدرك أن انتظام المسابقة واستكمال فعالياتها وسط أجواء تنافسية طيبة يصب في المقام الأول في مصلحة المنتخب الذي هو أهم وأكبر من أي فرق.
- المنافسة الشرسة بين اللاعبين لنيل شرف ارتداء غلالة الفرسان
على جميع اللاعبين في بطولة الدوري الممتاز أن يتنافسوا من أجل الاستحواذ على ثقة الجهاز الفني للمنتخب ومن ثم الانضمام لصفوف الفرسان، خاصة وأن الطاقم أكد أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع.
- التواصل الجيد مع المحترفين
هذا ما يقوم به حاليا حسين فريطيس، مسئول ملف المحترفين بالاتحاد الليبي لكرة القدم، من أجل الوقوف على جاهزية لاعبينا المحترفين واستدعائهم في التوقيت المناسب لدعم الفرسان أمام البافانا بافانا
- التنسيق على أعلى مستوى بين اتحاد الكرة والطاقم الفني للمنتخب
هذا ما يتم حاليا بين الاتحاد برئاسة عبد الحكيم الشلماني والطاقم الفني بقيادة باني والعيساوي من أجل تحقيق حلم الشعب الليبي بالتواجد وسط كبار القارة السمراء.
- توفير كل ما يحتاجه باني والعيساوي
هذه الخطوة هي في المقام الأول مهمة اتحاد الكرة والذي يسعى جاهدا لتحقيقها وتوفير كل الإمكانيات التي يحتاجها الجهاز الفني من أجل التركيز فقط في المباراة وكيفية اقتناص الفوز.
- حضور الجماهير بقوة لملعب المباراة
نجح اتحاد الكرة في الحصول على موافقة السلطات التونسية بحضور 10 آلاف مشجع للمباراة لمساندة الفرسان، وعلى اتحاد الكرة التجهيز من الآن والترتيب لنقل هذه الجماهير ودخولها للأراضي التونسية لمؤازرة منتخبنا في مهمته الوطنية.
- الدعم الكامل من مؤسسات الدولة للفرسان
على المسئولين عن الرياضية أن يدعموا المنتخب بكل قوة، كما أننا نناشد الدكتور بشير القنطري، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة أن يأخذ مبادرة بالاجتماع مع الطاقم الفني واللاعبين قبل المباراة لتحفيزهم وحثهم على إسعاد الشعب الليبي
- تحقيق التجانس التام بين اللاعبين في المعسكر الختامي
هذا ما يسعى له الطاقم الفني بقيادة باني والعيساوي حيث حرص على الدخول في معسكر خارجي أول ثم الدخول في معسكر ثاني قبل المواجهة المرتقبة لزيادة الانسجام بين اللاعبين.
- التخطيط والإعداد الجيد للمباراة
هذه المهمة هي مهمة المخضرمين باني والعيساوي ونعتقد أن هناك تنسيق على أكمل وجه بينهما للإعداد الجيد والتخطيط لخوض المباراة وتحقيق الهدف المنشود وهو الفوز واقتناص الثلاث نقاط للترشح رفقة النسور إلى “مصر 2019”
- التوفيق يوم المباراة لتحقيق الفوز
هذا عامل مهم في عالم الساحرة المستديرة وهي أن يكون التوفيق حليفك في يوم المباراة وأن يكون جميع اللاعبين في الموعد وفي مستواهم المعهود لتقديم مباراة كبيرة من كافة النواحي ليكون نتيجتها في صالح الفرسان الذين لا بديل أمامهم سوى الفوز.