15 مدرباً قادوا منتخبنا طوال مشواره تصفيات المونديال.. والخمسي صاحب الرقم القياسي

خلال مشواره الطويل ومشاركاته ضمن منافسات تصفيات كأس العالم التي سجل منتخبنا الوطني حضوره بملاعبها لأول مرة ضمن تصفيات كأس العالم 1969، تعاقب وتناوب على تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عدد خمسة عشر مدرباً يُمثّلون مدارس تدريبية مختلفة، حيث استهل منتخبنا مشواره ضمن تصفيات المونديال عام 1969، وسجل أول انتصار له أمام المنتخب الإثيوبي بملعب البركة بهدفين لصفر بقيادة المدرب اليوغسلافي ميلان، ثم قاد منتخبنا في مشاركته الثانية عام 1976 ضمن تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الجزائري المدرب الوطني علي الزقوزي، ثم تولى المدرب الوطني محمد الخمسي قيادة منتخبنا في مشاركته الثالثة عام 1980 أمام منتخب غامبيا وقاد منتخبنا لأول تأهل للدور الثاني عقب الفوز ذهاباً بطرابلس بهدفين والتعادل سلبياً في لقاء الإياب، ثم قاد المدرب الوطني الهاشمي البهلول منتخبنا في مشواره الأبرز عام 1985، حيث كان على أعتاب التأهل لمونديال المكسيك الذي غادره بفارق الأهداف عن منتخب المغرب، ثم عاد الراحل محمد الخمسي للمرة الثانية عام 88، ليقود منتخبنا للتأهل لأول مرة لدور المجموعات عقب إقصائه منتخب بوركينافاسو، ليتولى المهمة من بعده المدرب الوطني احمد بن صويد الذي قاد منتخبنا أمام ساحل العاج في ابيدجان، ضمن تصفيات مونديال 1990، وبعد غياب منتخبنا الوطني عن المشاركة في تصفيات مونديالي 94 و 98 عاد للظهور مجدداً في تصفيات كأس العالم 2002 بقيادة المدرب الأرجنتيني كارلوس بيلاردو، الذي قاد منتخبنا للتأهل لدور المجموعات على حساب منتخب مالي لكنه لم يكمل المشوار، حيث عاد الخمسي ليقود المنتخب في تصفيات المونديال للمرة الثالثة، وحين مثلث أنديتنا المنتخب في باقي مشوار تصفيات المونديال وشاركت أندية الهلال والسويحلي والأهلي طرابلس باسم المنتخب عقب حلّه تولى تدريب هذه الفرق، كلّ من بوبكر الربع ومحمد التكالي ورضا عطية ثم البرتغالي كوستا، ثم تولى تدريب المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2006 الكرواتي إيليا، ليأتي من بعده المدرب الوطني محمد الخمسي للمرة الرابعة والأخيرة، ثم تولى تدريب المنتخب التونسي فوزي البنزرتي في تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، ثم أسندت المهمة للمدرب الوطني عبد الحفيظ أربيش، الذي قاد المنتخب الوطني في آخر مبارياته ضمن تصفيات المونديال على ملعبه وبين جماهيره في تصفيات مونديال البرازيل 2014 أمام الكونغو والتوغو، ليتسلم المهمة من بعده المدرب الإسباني خافيير كليمنتي في تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث لم يُكمل المشوار عقب خسارته برباعية أمام منتخب الكونغو بملعب كينشاسا، ليتولى من بعده المهمة المدرب الوطني جلال الدامجة.