الرياضة الليبية

3 سناريوهات للتأهل.. كيف يتدارك “المريمي” أخطاءه ويستغل أوراقنا الرابحة؟

يصطدم المنتخب الوطني الأول بنظيره النيجيري، اليوم الثلاثاء، في الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون.

ويحتل فرسان المتوسط المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط خلف النسور النيجيرية أصحاب المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وجنوب أفريقيا صاحب المركز الأول برصيد 7 نقاط.

تفادي الأخطاء

وكان المنتخب الوطني قد وقع في عدة أخطاء خلال المباراة الأولى مع نيجيريا أدت إلى الهزيمة الثقيلة منها ما هو فني وما هو إداري خارج عن إرادة اللاعبين.

وتسبب “نشنوش” حارس مرمى الفرسان في خطأ فادح في بداية المباراة أدى لتسجيل النسور لهدفهم الأول، بالإضافة إلى بعض الأخطاء في تغيير اللاعبين أثناء المباراة، الأمر الذي أضعف من القوة الهجومية لفرسان المتوسط على مدار الشوطين.

ومن خلال ملامح التشكيل المتوقع، سيعتمد الجهاز الفني على الثنائي السليتو وزعبية في الهجوم على الكرات العالية، وذلك لقوة الدفاع النيجيري، وكذلك استفاذ من طول قامة كلا من اللاعبين، والتمريرات الدقيقة التي يكتسبها التاجوري.

من جانبه، عقد عمر المريمي المدير الفني للمنتخب جلسة مع اللاعبين ليتحدث معهم من أجل إخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي يعيشون فيها بعد الخسارة القاسية ونسيان هذه المباراة، والتركيز في مباراة اليوم، من أجل تحقيق الفوز للحفاظ على فرص التأهل لأمم أفريقيا.

الأوراق الرابحة

يمتلك فرسان المتوسط مجموعة من اللاعبين قادرين على الخروج بنتيجة جيدة اليوم تعيدهم إلى المنافسة بقوة على الترشح لنهائيات بطولة الأمم الافريقية.

ويظهر في خط الدفاع سند الورفلي المدافع الصلب والمحترف في صفوف الرجاء المغربي، وأحد الأعمدة الأساسية التي بعتمد عليها خوان كارلوس جاريدو مدرب الفريق المغربي، لما له من صلابة دفاعية وطول فارع قادر على التصدي للعرضيات المرسلة من الفرق المنافسة.

كما يلعب بجانب الورفلي في صفوف المنتخب محمد المنير الظهير الأيمن الذي يلعب ضمن صفوف نادي أورلاندو سيتي الأمريكي، والذي يقدم أداءاً منقطع النظير في بطولة الدوري الأمريكي.

ويعتبر أحمد بن علي لاعب كروتوني الايطالي، أحد الأوراق الهامة التي سيعتمد عليها عمر المريمي مدرب المنتخب خلال مباراة اليوم، لما له من خبرة احترافية، بالإضافة إلى مشواره الطويل مع فرسان المتوسط.

وفي الخط الأمامي، يعتمد فرسان المتوسط على المتحرك أنيس السلتو الذي سبب إزعاجاً لمدافعي المنتخب النيجيري خلال المباراة الماضية، وكان أحد العناصر البارزة في صفوف الفرسان حتى قرار الجهاز الفني بخروجه من الملعب.

وتعول الجماهير على إسماعيل التاجوري لاعب نيويورك سيتي الأمريكي الكثير من الآمال لقيادة هجوم المنتخب لهز شباك النسور النيجرية والخروج بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم، للمنافسة بقوة على نيل بطاقة الترشح لنهائيات الأمم الأفريقية.

سيناريوهات الفرسان في التأهل 

“ريميسا” تستعرض الفرص التي يمتلكها منتخبنا وسيناريوهات التأهل لأمم أفريقيا 2019 بالكاميرون، قبل مباراة اليوم:-

الفرصة الأولى: فوز فرسان المتوسط على نسور نيجيريا بأي نتيجة وحصد 3 نقاط في مواجهة الإياب بتونس، وبهذا يحافظ منتخبنا على حظوظه الكاملة في التأهل حيث إن هذه النتيجة سوف ترفع رصيد منتخبنا إلى 7 نقاط وبالتالي سيصعد إلى المركز الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة جنوب أفريقيا والسيشل، وفي هذه الحالة سيكون مطلوب من منتخبنا الفوز على السيشل ليرفع رصيده إلى 10 نقاط وعلى الأقل فإن التعادل مع جنوب أفريقيا سيمنحه مباشرة إحدى بطاقتي التأهل لكان 2019.

الفرصة الثانية: تعادل فرسان المتوسط في مباراة اليوم مع نيجيريا في تونس، وبالتالي يحصد منتخبنا نقطة واحدة، ويرفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، وبالتالي سيكون منتخبنا مطالب بالفوز في مواجهتي السيشل وجنوب أفريقيا على أن تخسر جنوب أفريقيا أمام نيجيريا على أرضها.

الفرصة الثالثة: وهي الأقل من حيث الفرص والحظوظ، ويجب تجنبها بكافة الطرق، وهو خسارة المواجهة الثانية أمام نيجيريا وبالتالي فقدان 6 نقاط مهمة في صراع التأهل لأمم أفريقيا، وفي هذه الحالة لن يكون مصير منتخبنا بيده حيث إنه سيحتاج إلى الفوز في مواجهتي السيشل وجنوب أفريقيا على أن تخسر جنوب أفريقيا من نيجيريا على أرضها ووسط جماهيرها في مواجهة ستكون في حاجة للتعادل فيها فقط.

التشكيل المتوقع:

– حراسة المرمى: أحمد عزاقة
– خط الدفاع : سند الورفلي – أحمد التربي – على معتوق – محمد المنير
– خط الوسط : أحمد بن على – المتعصم المصراتي – بدر حسن – إسماعيل التاجوري
– خط الهجوم: أنيس السلتو – محمد زعبية

زر الذهاب إلى الأعلى