3 عوامل تُضاعف أهمية ديربي الاتحاد والأهلي طرابلس

حددت لجنة المسابقات العامة للاتحاد الليبي لكرة القدم موعد مباراة ديربي ليبيا بين الاتحاد والأهلي طرابلس في المجموعة الثانية من الدوري.

وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان في الجولة الثانية من الدوري ولكن تم تأجيلها بسبب ارتباطاتهما الأفريقية.

وقررت لجنة المسابقات إقامة مباراة الديربي يوم الاثنين المقبل على ملعب مصراتة ضمن منافسات المباراة المؤجلة من الجولة الثانية.

ومن المقرر أن تشهد المباراة إثارة كبيرة للغاية بين الفريقين، حيث يأمل كل منهما في الفوز وحصد النقاط الثلاث الخاصة بالمباراة.

وتعد مباراة الاتحاد والأهلي طرابلس واحدة من المباريات القوية التي تترقبها كل الجماهير في ربوع ليبيا.

ولا شك أن كل فريق سيحاول الفوز بالمباراة وحصد الثلاث نقاط وسيدفع بكل طاقته وعناصره من أجل الفوز بالمباراة والمنافسة على اللقب.

وهناك عدد من العوامل التي ستكون لها دور كبير في نتيجة مباراة الديربي، والتي يبرزها موقع “ريميسا” في السطور التالية:

• الحالة المعنوية

سيكون للدوافع المعنوية لدى الفريقين أثر كبير حيث دائمًا ما يكون لها تأثير في المباريات لأي فريق.

ويعيش فريق الأهلي طرابلس حالة معنوية كبيرة للغاية خاصة بعدما تمكن من تجاوز فريق الملعب المالي في دور الـ32 الثاني بالكونفدرالية والتأهل لدور المجموعات.

في المقابل، يأمل فريق الاتحاد في تجديد معنوياته واستعادة الثقة بعد الخسارة التي تلقاها أمام نظيره أنيمبا النيجيري في ذهاب دور الـ32 الثاني بالكونفدرالية ولن يجد أفضل من مباراة الديربي لإعادة الثقة لدى لاعبيه.

• الدوافع

يدخل فريق الاتحاد المباراة وهو حامل لقب النسخة الماضية ويطمع في الحفاظ عليها وتكرار تفوقه على الأهلي في مباراة الديربي كما حدث الموسم الماضي في مباراة الإياب وتكرر في مباراة الدور الرباعي بركلات الترجيح.

ويسعى العميد الى الفوز وشحن الدوافع من جديد وتعويض خسارة الكونفدرالية.

في المقابل، يدخل الأهلي طرابلس المباراة بدوافع قوية للثأر لنفسه من نظيره الاتحاد بعد أن خطف منه اللقب الموسم الماضي.

ويأمل الزعيم في إسعاد جماهيره والفوز في مباراة الديربي واستمرار المنافسة على اللقب.

• شكل المنافسة

سيكون للمنافسة هذا الموسم أيضًا دور كبير في مباراة اليوم حيث يبدو أن هناك منافس جديد للفريقين على لقب الدوري حيث قدم فريق الأولمبي مستويات قوية للغاية في الجولات الثلاث الماضية، وتمكّن من تحقيق العلامة الكاملة والفوز فيها جميعًا ليعلن عن نفسه كمتحدي لهما هذا الموسم.

ستكون هناك خسائر في النقاط في مباراة اليوم، إما لأحد الفريقين في حال فوز أحدهما أو لكليهما في حال التعادل.

ودخول الأولمبي في دائرة المنافسة بقوة؛ سيجعل من مباراة اليوم أهمية أكبر، حيث سيحاول كلا الفريقين اللحاق به لمنافسته على التواجد في الصدارة.