الرياضة الليبية

3 مدربين تناوبوا على “فرسان المتوسط” عام 2020

منذُ رحيل المدير الفني الإسباني، خافيير كليمنتي، الذي تولّى تدريب منتخبنا الوطني في عام 2013 وحتى العام 2017؛ والإدارة الفنية في اتحاد الكرة تتخبط في اختيار مدرب لـ”الفرسان”، فما أن يتم تعيين مدرب للمنتخب الوطني حتى تتم إقالته سريعًا؛ حتى إن المنتخب خاض تصفيات “كان مصر 2019″، التي فشل المنتخب في التأهّل إليها بخمسة مدربين في ست مباريات، هم “جلال الدامجة، عمر المريمي، الجزائري عادل العمروش، أبوبكر باني و فوزي العيساوي”.
و بعد ذلك؛ قرر اتحاد الكرة تعيين المدير الفني، فوزي البنزرتي، لخوض غمار تصفيات أمم أفريقيا “الكاميرون 2021″، والتي بدأها المنتخب بخسارة من تونس تفوز على تنزانيا، ثم مع مطلع عام 2020 وانتشار جائحة “كورونا”؛ قرر الاتحاد الليبي فسخ عقد “البنزرتي”، وتعيين المدير الفني الوطني، علي المرجيني، الذي خاض مع المنتخب، خلال هذا العالم، ثلاث مباريات إحداها ودّية، ولم يحقق الانتصار في أي منها، وإنما تجرّع الخسارة في “وديّة جزر القمر” التي خسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف، ثم خسر الثانية و الثالثة “الرسميتيْن”، في تصفيات “كان الكاميرون 2021″، أمام منتخب غينيا الاستوائية، و خسر المنتخب ذهابًا بثلاثية مقابل هدفيْن، وخسر إيابًا بنتيجة هدف دون ردّ.
ثلاث خسائر؛ كانت كفيلة بإقالة “المرجيني” و تعيين المدير الفني، المونتينيغري زوران فيليبوفيتش، الذي لم يقد أي مباراة للمنتخب في عام 2020، بسبب عدم وجود أي استحقاقات للمنتخب خلال هذه الفترة.
مُدربان قادا المنتخب خلال العام 2020 والمنتخب لم يحقق أي انتصار خلال هذه الفترة، وسجّل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، واستقبل ستة أهداف، بمعدل هدفيْن في كل مباراة.
ظهر المنتخب في عام 2020 بشكل باهت، وكان، خلاله، وفق آخر تصنيف صدر في شهر ديسمبر، في المركز الـ 111 عالميًا برصيد 1178 والـ 27 أفريقيًا من أصل 54 منتخبًا، و في المركز الـ 15 على مستوى الوطن العربي.
لقد كانت سنة تعيسة لمنتخبنا الوطني.. فكيف سيكون حاله في العام الجديد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى