4 لاعبين يتنافسون على لقب الأفضل في المونديال
يبدو الصراع على أشده بين أكثر من نجم على نيل جائزة أفضل لاعب في النسخة الحالية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 المقامة حاليًا في روسيا.
وستقوم مجموعة الدراسة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، باختيار اللاعب الفائز بالجائزة عقب المباراة النهائية التي تجمع بين منتخبي كرواتيا وفرنسا بعد غد الأحد، على ملعب (لوجنيكي) في العاصمة الروسية موسكو.
1- لوكا مودريتش: بإمكان صانع ألعاب منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد الإسباني (32 عامًا) تتويج مسيرته، التي تضم بالفعل مجموعة كبيرة من الألقاب، بالفوز بكأس العالم غدا على حساب المنتخب الفرنسي، خاصة أنها ربما ستكون بمثابة الظهور الأخير له في كأس العالم، بالنظر إلى تقدمه في العمر.
أحرز مودريتش هدفين في مونديال روسيا، وأظهر قدرًا كبيرًا من رباطة الجأش، بعدما نفذ ركلة ترجيح بنجاح بعد دقائق معدودة من إهداره ركلة جزاء في أواخر الشوط الرابع، من مباراة المنتخب الكرواتي مع نظيره الدنماركي بدور الستة عشر للمسابقة، التي انتهت بفوز الكروات بركلات الترجيح.
2- كيليان مبابي: المراهق الفرنسي الذي تألق في كأس العالم بسرعته ومهاراته، سجل 3 أهداف في المسابقة حتى الآن، كما نجح في صناعة التاريخ، بعدما أصبح أول مراهق يسجل هدفين في مباراة واحدة بالمونديال، بعد الجوهرة السوداء البرازيلي بيليه، الذي حقق نفس الإنجاز في نسخة المسابقة عام 1958 بالسويد، وذلك حينما أحرز ثنائية في مرمى الأرجنتين خلال فوز فرنسا على المنتخب اللاتيني 4-3 في دور الستة عشر.
وفور قيام نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بتكرار إنجاز بيليه، قام الأسطورة البرازيلي بتهنئة اللاعب الصاعد، الذي أشار من جانبه، إلى أن نجم منتخب السامبا السابق يتواجد في “منزلة أخرى” بين لاعبي الساحرة المستديرة.
3- هاري كين: يتصدر نجم منتخب إنجلترا وفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي ترتيب هدافي المونديال الروسي برصيد 6 أهداف، ويبدو تأثيره على منتخب بلاده، الذي يتكون من مجموعة لاعبين صغار السن، ظاهرًا للعيان، الأمر الذي يقربه من الحصول على جائزتي أفضل لاعب وأفضل هداف في البطولة.
ورغم أن حلم إنجلترا في استعادة لقب كأس العالم انتهى بخروج الفريق من الدور قبل النهائي أمام كرواتيا، فإنه مازال بإمكان كين تعزيز صدارته لهدافي البطولة، حال نجاحه في هز الشباك خلال مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستجمع المنتخب الإنجليزي بنظيره البلجيكي اليوم السبت.
4- إيدين هازارد: يمتلك منتخب بلجيكا ثروة من المواهب، في ظل تواجد نجوم بحجم كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو ودريس ميرتينز، لكن يظل صانع ألعاب فريق تشيلسي الإنجليزي، هو الورقة الرابحة الأهم في الفريق، ليس لكونه قائدًا لمنتخب بلجيكا ولكن بسبب قدرته على التحكم في إيقاع الفريق، وهو ما كان واضحًا بشدة خلال فوز البلجيكيين على البرازيل في دور الثمانية بالبطولة.
أحرز هازارد هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين خلال مشواره في البطولة حتى الآن، وتلقى الإشادة من الإسباني روبيرتو مارتينيز مدرب الفريق، الذي وصفه بأنه “قائد كبير وحقيقي”.