4 مخاطر تُهدّد المنتخب الوطني والكرة الليبية في حال حضور الجماهير مباراة تونس
يستعدّ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباراة مهمة ونارية، يوم الخميس المقبل، أمام نظيره تونس، ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 المقرر إقامتها في الكاميرون.
ومن المقرر أن تقام المباراة، لأول مرة منذ فترة طويلة على الملاعب الليبية، حيث يستضيف ملعب شهداء بنينا ببنغازي المباراة المرتقبة بين المنتخبيْن، بعد رفع الحظر عن الملاعب الليبية، بعد سنوات طويلة؛ لعب فيها المنتخب مبارياته الدولية الرسمية خارج ملاعبه في الدول المجاورة.
بالطبع؛ هناك فرحة وسعادة كبيرة في الشارع الرياضي الليبي بسبب رفع الحظر عن الملاعب وعودة الحياة إليها من جديد وهناك أيضًا تعطش لحضور المباريات من الملعب ومؤازرة الفرسان؛ من أجل استعادة هيبتهم من جديد في الكرة الأفريقية.
ولكن الوقت غير مناسب لهذا الأمر، ومن هنا أطلق موقع “ريميسا” حملةً لتوعية الجماهير الليبية بضبط النفس وكبح الرغبة في الحضور إلى ملعب المباراة، ومشاهدة اللقاء من المنزل أو من المقاهي، مع الحفاظ على مسافات الآمنة والإجراءات الاحترازية.
ويبرّر موقع “ريميسا” هذه المبادرة بعدة أسباب من أهمها:
- لا تزال الملاعب الليبية تحت ميكروسكوب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على الرغم من رفع الحظر، وأي فقدان للسيطرة على الملعب أو حضور عدد جماهير أكبر من المحدد له، قد يعيد الحظر من جديد، ويضيع مجهود الكثيرين من أجل رفعه خلال السنوات الماضية.
-
لن يقبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتوقف المباراة كما حدث في بعض المباريات المحلية في الدوري هذا الموسم، وقد يُوقع عقوباتٍ على المنتخب والاتحاد.
-
قد يضيّع الجمهور الفرصة الأخيرة على المنتخب الليبي في حال حضوره واعتراض المنتخب الشقيق التونسي على العدد، ويتم احتساب المباراة لصالح “نسور قرطاج”؛ ممّا سيحرم المنتخب من آخر فرصة للتأهل لأمم أفريقيا 2021.
-
أيضًا تهمّنا صحة الشعب الليبي؛ ففي ظل تداعيات انتشار فيروس “كورونا”؛ نهيب بالجماهير عدم الحضور إلى الملعب؛ حتى لا ينتشر الفيروس بين أبناء شعبنا الحبيب.
ويعِدُ موقع “ريميسا” كل متابعيه، بأن ينقل كل كبيرة وصغيرة في المباراة والكواليس الخاصة بها؛ حتى يتثنى للجميع متابعة المباراة من أماكنهم بعيدًا عن الملعب.