4 أندية تتصارع على التتويج بالدوري الإسباني في نسخته المقبلة
عندما تنطلق المنافسة، ليلة الجمعة، ستكون بداية النسخة 92 من الدوري الإسباني.
سيستضيف أوساسونا نظيره إشبيلية في أول مباراة بالدوري هذا الموسم في بامبلونا، وهو موسم لا شك أنه لن يكون مثل أي موسم آخر رأيناه في 91 نسخة سابقة.
ليس أقلها بسبب كأس العالم الذي سيجلب عطلة شهر لم يسبق لها مثيل قبل عيد الميلاد، ولكن مع كل عام يمر، يمنحنا هذا الدوري الرائع مجموعة جديدة كاملة من المباريات المثيرة ونقاط الحديث والمراوغات ستشكل بلا شك موسمًا فريدًا آخر من الدوري الإسباني.
ولكن بعد صيف فوضوي من الانتقالات لم ينته بعد، نلقي نظرة سريعة على من لديه أفضل فرصة للوصول إلى الصدارة في يونيو من العام المقبل.
* ريال مدريد
أصبح الفائزون في الموسم الماضي تحت الرادار نسبيا هذا الصيف، مما سمح لمنافسيهم في الكلاسيكو باحتلال جميع عناوين الانتقالات.
لكن ريال مدريد لم يحتفظ فقط بالتشكيلة الأساسية منذ الموسم الماضي، لكنه تمكن من تعزيز قوته مع وصول أوريلين تشواميني من موناكو وأنطونيو روديجر من تشيلسي في بداية الانتقالات جنبًا إلى جنب مع رحيل بعض أصحاب مقاعد البدلاء غير المرغوب فيهم.
لكن الأسئلة لا تزال تلوح في الأفق حول من سيكون بمثابة نسخة احتياطية لكريم بنزيما، اللاعب، البالغ من العمر 34 عامًا، كان أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي لكن اعتماد الفريق عليه واضح، وكانت هناك محادثات عن إيدن هازارد وهو يقوم بالدور عند الحاجة، لكن لم يرى فيه الجماهير بعد نفس اللاعب الذي تألق في تشيلسي قبل سنوات.
وإذا تمكن بنزيما من الحفاظ على لياقته البدنية وتمكن أنشيلوتي من الحفاظ على خط وسطه كما فعل العام الماضي؛ فلا يوجد سبب يمنع ريال مدريد من الاحتفاظ بالدوري هذا الموسم.
* برشلونة
دون الخوض في تفاصيل الشؤون المالية والرواتب والأموال الاقتصادية وتسجيل اللاعبين؛ لا يمكننا إلا أن نفترض أنه إذا كان برشلونة قادرًا على تسجيل جميع اللاعبين الذين وقعوا معهم هذا الصيف، فسيكونون بلا شك من المرشحين بقوة لدى الكثير من الناس للفوز بالدوري هذا الموسم.
دخلت مجموعة كاملة من التعاقدات الجديدة لضمان حصول تشافي على تدعيمات مثالية في كل مركز.
إضافة المهاجم الرئيسي روبرت ليفاندوسكي، الرجل الذي سجل 312 هدفًا في 384 مباراة في البوندسليجا ويتطلع إلى إثبات نفسه في إسبانيا.
سيحصل اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، على الكثير من الدعم في خط الهجوم.
مع وجود خلل دفاعي من الموسم الماضي؛ قام النادي بتدعيمات تمثلت في جول كوندي وأندرياس كريستنسن، سيكون برشلونة واثقًا من أن لديه فريقًا قادرًا على استعادة لقب الدوري الأسباني للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
* أتلتيكو مدريد
بعد أحد أكثر دفاعات اللقب مخيبة للآمال في تاريخ الدوري الإسباني الموسم الماضي، يأمل الأتلتي في تشكيل فريقه القوي المظهر تحديًا أكبر هذا الموسم. تم تعزيز خط الهجوم وخط الوسط المتكدسين في الصيف مع عودة ألفارو موراتا وساؤول نجيز من إعارات كل منهما ووصول أكسل فيتسل الجديد، مما ترك خمسة مهاجمين يقاتلون على مركزين وثمانية لاعبي خط وسط يقاتلون على ثلاثة مواقع في الموسم، بافتراض استمرار سيميوني بطريقة اللعب 3-5-2 التي يعول عليها في السنوات الأخير.
يأمل المدرب الأرجنتيني في الحصول على أفضل مستوى من جواو فليكس الذي أظهره عندما يكون لائقًا، ومدى روعته في الموسم الماضي من خلال أدائه كأفضل لاعب في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
يسعى سيميوني إلى إعادة اكتشاف دفاعه الذي ساعده على تحقيق الكثير من النجاح على مدار العقد الماضي، والذي كان غائبًا بشكل واضح الموسم الماضي.
لدى الفريق جميع المؤشرات التي تشير إلى أن لديهم القدرة على الوصول إلى اللقب هذا الموسم، لكن الأمر سيعود إلى قدرة أتلتيكو على التعامل مع العقبات التي لا مفر منها والتي ستأتي في طريقهم والتي ستقرر في النهاية ما إذا كانوا سيضيفون لقب جديد للدوري في الموسم المقبل.
* إشبيلية
في مرحلة ما من الموسم الماضي، كنا نتساءل عما إذا كان إشبيلية قادر على منافسة ريال مدريد على اللقب، لكن بعد عام 2022 الكئيب، كان عليهم أن يكتفوا بالمركز الرابع.
بعد ذلك، يمكن القول إن خسارة الفريق اثنين من أفضل المدافعين في الدوري الإسباني، يأمل المشجعون في نهاية قوية لنافذة الصيف لإعادتهم إلى المنافسة هذا الموسم.
لقد سلط وصول إيسكو بعض الضوء على الموقف، لكن يجب أن تكون الأولوية للبدائل الدفاعية.
سيحتاج جولين لوبيتيجي أيضًا إلى إيجاد طريقة لفريقه للفوز بالمباريات بهذه البساطة، بينما خسروا مباراتين فقط في الدوري هذا العام التقويمي، ولم يفوزوا بالعديد من المباريات التي انتهت بالتعادل مما سمح لأتلتيكو وبرشلونة بالتغلب عليهم في نهاية الموسم.
