4 تذاكر معلقة
منافسات الوصول إلي الدوحة 22 مشتعلة وهي تقترب من خط النهاية، بعد أن احتفلت ستة منتخبات بالوصول إلى الدور الحاسم وهي الأكثر توهجًا من السنغال إلى مصر إلى غانا، منتخبات عرفت كيف تستدعي ذاكرة التفوق وأرشيف الصفحات الذهبية في حين تغلبت مالي على جراحها وخاطتها بأصابعها وتأهلت، ونجح الثعلب الأرجنتيني كوبر في قيادة منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الحسم؛ بفضل طرقه وخططه الدفاعية.
والآن، ننتظر التذاكر الأربع وهناك خمسة منتخبات كبيرة تخوض حرب الوصول، تونس ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار والجزائر، ويبدو أن طريق نسور قرطاج مفروشًا وأيضًا الخضر بعد تعثر بوركينا أمام نيجر وأيضًا نيجيريا التي تحتاج إلى نقطة وسط لاغوس، والمهمة الأصعب للمنتخب الإيفواري الذي عليه أن يُقاتل أمام الكاميرون في ياوندي.
أفريقيا تطورت بفضل انفتاحها ومحترفيها والمدربين الأجانب الشباب من فرنسا والبرتغال وإسبانيا لم يجدوا البراح والفضاء ليقدموا إبداعاتهم في قارة تموج بالمواهب التي أذهلت الجمهور في أرض الله الواسعة، كل هذا ونحن لم نتغير ولم نتبدل، عجزنا عن السير خطوة لأننا لم نقف أمام المرايا لنرى وجوهنا، وتقاسيم الزمن، لم نحاول أن نغير في طريقة تفكيرنا.
وبالتالي سنعيش أبد الدهر بين الحفر