4 مشاكل يجب أن يواجهها أليجري لإعادة يوفنتوس للطريق الصحيح
حتى لو لم يكن يوفنتوس يفكر في إقالة ماكس أليجري؛ فإن الضغط يتصاعد على المدرب الإيطالي الذي يجب أن يحل أربع مشكلات لإنهاء أزمة البيانكونيري.
حقق البيانكونيري انتصارين فقط في ثماني مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم، وخسر أول مباراتين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ.
ظل وسم رحيل أليجري رائجًا على تويتر لأكثر من 24 ساعة، حيث طالب مشجعو يوفنتوس بإقالته على الفور.
ومع ذلك، فإن مسؤولي البيانكونيري لا يفكرون في إقالة المدير الفني أيضًا لأسباب مالية.
وبحسب صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية؛ التقى أليجري بمديري النادي أمس، ولم يكن اجتماعًا طارئًا بل أصبح عاديًا يعقد دائمًا بعد الهزائم.
يتوقع مديرو النادي نتائج مختلفة في الأسابيع المقبلة، لكن يتعين على أليجري التعامل مع أربع قضايا رئيسة، ذكرتها صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” وهي كالتالي:
* لياقة اللاعبين
يبدو لاعبو يوفنتوس مرهقين في كل مباراة، ويبدو أنهم في حالة جيدة لمدة تتراوح بين 20 و25 دقيقة، ولكن بعد ذلك يتمكن أي خصم آخر من التغلب على لاعبي أليجري.
لقد حدث ذلك في كل مباراة لعبها يوفنتوس حتى الآن وهو وضع مقلق بالنظر إلى أن الموسم قد بدأ للتو.
* تطوير عقلية اللاعبين
اقترح ليوناردو بونوتشي ودانيلو مؤخرًا أنه يجب على اللاعبين اتخاذ خطوة للأمام من حيث العقلية، عندما يتقدم يوفنتوس، لا يستطيعون الحفاظ على الصدارة، وعندما يتراجعون، يكافحون من أجل التعافي.
* الإصابات
أليجري لديه العديد من اللاعبين المصابين أبرز هؤلاء هم بول بوجبا وفيديريكو كيزا، الذين قد لا يعودون حتى عام 2023.
فشل أنخيل دي ماريا أيضًا في اللعب باستمرار، حيث جمع في أربع مباريات (179 دقيقة) في جميع المسابقات.
وبصرف النظر عن جليسون بريمر، لياندرو باريديس وأريك ميليك؛ استخدم أليجري نفس تشكيلة الموسم الماضي حيث أن اللاعبين الأكثر صلة ما زالوا غير لائقين.
غاب مانويل لوكاتيلي وأدريان رابيو عن المباراتين الأخيرتين بسبب إصابات عضلية أثرت على السيدة العجوز خلال العام الماضي.
* أسلوب اللعب السيئ
هذه أولوية بالنسبة لأليجري والسبب وراء تعرضه لانتقادات خلال فترة فوزه الأولى في النادي عندما تمكن من رفع 11 لقبًا في خمس سنوات.
يوفنتوس يبدو مرتبكًا وبدون هوية، وكان بنفيكا يعرف بالضبط ما يجب أن يفعله في ملعب أليانز عندما فاز على البيانكونيري.