الرياضة الليبية

5 لاعبين أخفقوا في خلافة آبائهم

كثيرون هم اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم على خطى ابائهم غير انهم لم يحققوا ما حقّق آباؤهم؛ فالموهبة لا تورث.

وهنا نقدم لكم خمسة لاعبين لم تسعفهم الظروف لتحقيق ما تمنوا، أولهم الدكتور فيصل الزنتوتي، الذي انتقل إلى جوار ربه في أكتوبر 2019 وكان قد لعب لاحتياط فريق الاتحاد بداية السبعينات من القرن الماضي، تحت إشراف المدرب رجب الأحول وكان والده مسعود الزنتوتي، يحرض مدربه على تجاهله وعدم إشراكه في المباريات حتى يتجه لدراسته التي تفوق فيها فيما بعد حتى نال الدكتوراه في الطاقة الذرية.

ويعتبر والده مسعود الزنتوتي الأب الروحي لنادي الاتحاد الذي لعب له ودربه في التوقيت نفسه خلال الفترة 1944 – 1951، وعمل في مجال التحكيم 1947 – 1961 ، ثم تولى رئاسة نادي الاتحاد في الفترة 1946 وحتى 1952، وهو رئيس الوفد الليبي بالدورة الرياضية العربية الأولى في الإسكندرية سنة 1953 وتولى يومها أيضًا تدريب المنتخب الوطني.

أمّا عبدالحميد، نجل الفقيد علي الزقوزي، فقد تمرن في مدرسة والده بالمدينة الرياضية بطرابلس كما تمرن مع شباب فريقيْ الاتحاد والمدينة لفترة قصيرة جدًا، فيما حقق والده مجدًا كرويًا، ومن ذلك تمثيله لفريق الاتحاد 1946 – 1949، ثم احترف مع حمام الأنف التونسي 1949 – 1956 وفاز معه ببطولة تونس أربع مرات وكأس تونس أربع مرات أيضًا ومثّل المنتخبيْن الليبي والتونسي، وعاد لفريق الاتحاد وفاز معه بكأس طرابلس عاميْ 1954 و1959 ، وعقب اعتزاله؛ درب معظم فرق طرابلس إضافةً إلى المنتخب الوطني.

أمّا المدافع أسامة باني؛ فلعب للفريق الأول بنادي الاتحاد موسم 2003 –2004، وساهم مع الفريق في التتويج ببطولة كأس ليبيا، ولعب فيما بعد مع فرق الشط والوحدة و أبومليانة والمستقبل بالجميل والجمارك وأبوسليم.

فيما يعتبر والده أبوبكر باني، من رموز الكرة الليبية ولعب لفريق الاتحاد منذ العام 1976، وأحرز معه لقب البطولة أعوام 1986، 1988، 1989، 1990، و1991 وكمدرب حقّق مع فريق الاتحاد الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس الأندية الأفريقية سنة 2000 ودرب المنتخب الوطني وعدة فرق محلية أخرى.

وظهر حمزة العيساوي، المولود بتاريخ 1998، كلاعب وسط وجناح مع الفئات السنّية بنادي النصر، لكن لم يحقق هو أو شقيقه عمر وفارس، أمنية والدهم في أن يخلفوه في الملاعب.

ففوزي العيساوي الذي نال شهرة واسعة محليًا وعربيًا وأفريقيًا؛ لعب لفريق النصر منذ العام 1976، وأحرز معه لقب البطولة عام 1987، وكأس ليبيا سنة 1997، ونال مع المنتخب المدرسي الميدالية الذهبية في الدورة الرياضية العربية المدرسية سنة 1977، وفضية كأس الأمم الإفريقية سنة 1982 التي اختير كأفضل لاعب فيها، ونال لقب لاعب القرن في استبيان صحيفة الشباب والرياضة.

وظهر عبدالله اربيش خلال السنوات الأخيرة مع فريق الوحدة، ورغم استمراريته في اللعب حتى هذا الموسم؛ إلا أنه لم يُحقّق أي إنجاز، في حين نال والده عبدالحفيظ اربيش مع فريق المدينة لقب بطولة الدوري كلاعب عام 1983، وكمدرب موسم 2000 / 2001، وحصل على كأس الاتحاد الليبي ثم كأس ليبيا مع فريق خليج سرت عام 2008، ونال لقب أفضل مدرب عام 2007 ودرب المنتخب الوطني 2012 / 2013، وحقّق معه أفضل تصنيف في تاريخ منتخبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى