5 معلومات يجب أن تعرفها عن مدرب أتلتيكو مدريد سيميوني
يعد المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، واحدًا من أفضل وأشهر المدربين الحاليين في العالم وتمكن من تحقيق إنجازات وحصد الألقاب مهمة مع فريق العاصمة الإسبانية.
فمنذ أن تولى سيميوني منصب مدرب أتلتيكو مدريد في 2011؛ فاز الأرجنتيني بثمانية ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر في تاريخ لوس روخي بلانكوس، لقد كان ولا يزال وسيظل دائمًا أسطورة النادي، لما فعله كلاعب وما يحققه كمدرب.
إنه أحد أشهر خبراء التكتيك في العالم، ولكن هناك بعض الأشياء التي قد لا تعرفها عنه نسردها في السطور التالية:
* لقد شكل جزءًا من ثنائية أتلتيكو مدريد التاريخية
قبل أن يكون سيميوني مدربًا بالدوري الإسباني في فريق أتلتيكو مدريد الحالي الذي يشبه المحارب، كان الأرجنتيني أيضًا لاعب وسط مخيفًا رفع العديد من الألقاب، بما في ذلك ثنائية الدوري والكأس مع فريق روخيبلانكوس في 1995/1996، حتى أنه سجل في الجولة الأخيرة من موسم الدوري، عندما تغلب أتلتيكو على الباسيتي 2-0 ليحرز اللقب.
فقد كان لاعب خط وسط متحرك وفني وجريء قادر على إيقاف وبدء وإنهاء الهجمات، لعب سيميوني دور البطولة لأكثر من عقد في الدوري الإسباني أولاً مع إشبيلية ثم في فترتين مختلفتين كلاعب لأتلتيكو.
* يقينه أنه سيلعب مع الأرجنتين
عندما كان عمره 17 عامًا، تم استدعاء سيميوني لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، ومع ذلك، فقد كان هو ولاعب آخر في الفريق يدعى أنطونيو محمد، ووصلوا متأخرين، لذلك ذهبوا للحاق بحافلة عامة، ولأنهم لا يملكون المال، التفت سيميوني إلى السائق وقال له: “في يوم من الأيام سأكون لاعب كرة قدم محترف، وسوف ألعب للأرجنتين، تذكر اسمي واسمه أيضًا لا تنسونا، نحن فقط بحاجة إلى خدمة صغيرة، وقاد السائق الشابين مسافة كيلومترات قليلة، قبل أن يركضوا المسافة المتبقية.
* لم يتردد في تدريب أتلتيكو مدريد
لم يتردد سيميوني عندما ورد عرضًا لتولي مهمة تدريب أتلتيكو مدريد في ديسمبر 2011.
بعد الاستماع لعرض النادي الإسباني وإغلاق الهاتف، قال ابنه جوليانو المتواجد الآن في صفوف أتلتيكو مدريد “ب”: “إذن أنت ستكون المدرب فهل ستواجه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؟، وأضاف: “ألا يلعب راداميل فالكاو هناك؟” وجاءت الردود بنعم ونعم، وعلى الفور شرع سيميوني في هذه المغامرة الجديدة مع عائلته التي كانت متحمسة لها.
* ألقابه وسجلاته
حصد الأرجنتيني ثمانية ألقاب كمدرب، وهم بطولتي الدوري الإسباني، بالإضافة إلى لقبين في الدوري الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس الملك مرة واحدة، وكأس السوبر الإسباني مرة واحدة.
وحطم الأرجنتيني العديد من الأرقام القياسية، وكان فوزه 2-1 على أتلتيك بيلباو في مارس 2021 هو فوزه رقم 309 في تدريب الفريق، والذي جعله يتفوق على الأسطورة لويس أراغون ليصبح أكثر مدرب حقق عدد من الانتصارات على الإطلاق مع الأتلتي.
علاوة على ذلك، فهو بالفعل الرجل الذي تولى منصب المدير الفني لنادي في الليجا لثاني أكبر عدد من المباريات على التوالي، حيث يعتبر ميغيل مونيوز 417 مباراة متتالية في الدوري هو متصدر هذه الفئة وسيحقق سيميوني هذا الرقم القياسي في 2022/23.
* دوره في تحول أتلتيكو مدريد
وضع سيميوني الفريق في المراكز العشرة الأولى من تصنيفات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأبقاه هناك منذ 2014، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره عندما تولى هذا المنصب.
يتحدث بصراحة عن نمو النادي والتقدم السنوي الذي يتم إحرازه خارج الملعب أيضًا، ليس أقله مع الانتقال من فيسنتي كالديرون القديم إلى واندا ميتروبوليتانو الجديد، وهو انتقال كان مثل سلس لأنه كان بفضل سيميوني والطريقة التي واصل بها تحقيق نتائج إيجابية واستمر في قيادة الجماهير خلال المباريات كما لو كانوا فرقته الموسيقية.