6 حقائق لا تعرفها عن “الهندي الصغير” مدرب ريال مدريد الجديد
على خطى الفرنسي زين الدين زيدان، استلم الأرجنتيني سانتياجو سولاري، مؤقتا تدريب الفريق الأول لكرة القدم لنادي ريال مدريد الإسباني بعد انتهاء حقبة المدرب “يولن لوبتيجي” بسبب نتائجه السيئة مع الفريق والتي كان أخرها الهزيمة المذلة أمام الغريم التقليدي برشلونة في الليجا بخماسية.
ونستعرض فيما يلي أهم 6 أشياء يجب معرفتها عن مسيرة سولاري
1- رحلة عبر المحيط للدفاع عن الأتليتكو
بدأ سولاري تألقه الكروي مع نادي ريفر بلايت الأرجنتيني وتوج معه بكأس ليبرتادوريس عام 1996. وفي عام 1999، عبر المحيط الأطلسي إلى إسبانيا ليرتدي قميص أتليتكو مدريد. وعاش اللاعب تجربة صعبة مع فريقه الجديد بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية. ونجع ريال مدريد وقتها في التعاقد مع سولاري ودفع المبلغ المحدد لفسخ عقده في عام 2000، لينتقل إلى الملكي
2- اللعب إلى جوار زيدان
لعب سولاري خمسة أعوام مع ريال مدريد في الفترة بين عامي 2000 و 2005، منهم أربعة أعوام إلى جانب زيدان الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي عام 2001 في قمة تألق الملكي ونجومه الكبار.
3 – 7 ألقاب مع الملكي
خاض سولاري 167 مباراة وسجل 16 هدفا مع ريال مدريد، وفاز بسبعة ألقاب هي بطولة دوري أبطال أوروبا، وكأس إنتركونتيننتال”، وكأس السوبر الأوروبية، ولقبان في الدوري الإسباني ومثلهما لكأس السوبر.
4– اللاعب الأكثر جاذبية
نال سولاري في عام 2002، عندما توج مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، جائزة اللاعب الأكثر جاذبية لعام 2002 التي يمنحها المشتركون في القناة الإسبانية كنال بلوس.
5- من الصحافة إلى التدريب
وعلى خطى زيدان، فضل سولاري البقاء في عالم الساحرة المستديرة، وبعد كتابته لعمود في صحيفة “إل باييس” الإسبانية، اتجه إلى عالم التدريب ليشرف على فرق الفئات العمرية لريال مدريد. وبدأ بقيادة فريق الناشئين، ثم الشباب قبل استلام مهمة الإشراف على الفريق الثاني لريال مدريد والمعروف باسم “كاستيا” في صيف عام 2016 بعد 6 أشهر من تعيين زيدان مدربا للفريق الأول.
6- عائلة كروية
ينتمي سولاري إلى عائلة كروية، فلعب والده في الأرجنتين. وكذلك شقيقاه دافيد وإستيبان ، كما فعل ابن عمه أوجستو. وكان عمه خورخي سولاري، الملقب بـ”الهندي” عندما كان يلعب، متألقا كمدرب رحالة، وأشرف على فرق في المكسيك وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين والإكوادور ومنتخب السعودية ونادي تينيريفي الإسباني. ومن هذا العام أخذ سانتياجو سولاري لقبه “الإندييستو”، الهندي الصغير.
