اراء

8 أكتوبر كان يوم

في مثل هذا اليوم قبل حوالي 16 عامًا وضمن مشوار التصفيات الأفريقية المزدوجة  2006، قدم منتخبنا الوطني مباراة العمر حين استقبل المنتخب المصري بملعب 11 يونيو بطرابلس وهزمه بهدفين مقابل هدف واحد حملت توقيع نادر كارة الذي خدع نادر السيد ولعب الكرة لحظة خروجه وبعد تمريرة علي طبق من البرنس طارق التايب، والهدف الثاني أجبر فيه أحمد سعد الكرة وجعلها تعانق الشبكة فيما سجل هدف الفراعنة عمرو زكي، فوز أطاح بالطلياني تارديللي وجاء بالمعلم شحاته، فوز قلب طاولة الفراعنة وجعلهم يعيدون الحسابات ويطلقون التخمينات والآهات، نذكر أن الراحل محمد الخمسي قاد الفرسان في تلك المواجهة ويظهر هذا الرقم من جديد في حياة المنتخبين والاختلاف أن المباراة تُلعب وتُكتب حكايتها في ملعب برج العرب بالإسكندرية الذي يذهب إليه منتخبنا متصدرًا بالعلامة الكاملة، وكله ثقة في النفس بعد أن كسر حاجز الخوف وتحررت أقدام لاعبيه لكنه يعلم أن المنافس هو سيد أفريقيا منتخب مصر الكبير الذي يحظى بالاحترام.

في مصر، يقولون إن منتخب ليبيا متفائل بمعسكر أنطاليا، فماذا سيقولون لو يعلمون أنه في الثامن من أكتوبر قبل 16 عامًا خسروا نزالهم؟

عبد الهادي بلخياط غني يومًا

ذكريه يا رمال الشط بالأمس القريب

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى