رسالة الفيفا

[avatar user=”author1″ size=”thumbnail” align=”right”]عياد العشيبي[/avatar]

عمّم رئيس وأعضاء اتحاد الكرة رسالة الفيفا التي هني من خلالها السيد ايفانتينو ولاة أمر الكرة الليبية اللذين انتخبتهم الجمعية العمومية في طبرق، وسط جذل واتهامات وتشكيك انتخابات أوصلت الشلماني لولاية ثانية مع مجموعة جديدة وأخرى قديمة لقيادة كرة البلاد وشؤونها طبعًا التعميم طال الجميع والهدف هو إيصال رسالة أن الفيفا تدعمنا وتهنينا وتقف معنا وأنه لا عزاء للمشككين وأن هذا الاتحاد جدير بقيادة المرحلة، هذا هو فحوي تعميم رسالة الفيفا والتي علي الصعيد الشخصي لا تهمني ولست مهتمًا بفحواها لأنني وكأحد متعاطي الشأن الرياضي أريد اتحادًا يحترم الشارع الرياضي وتطلعاته ونبضه ويقترب من مطالبه، نريد اتحادًا يحترم نفسه وقوانينه ولوائحه ونظامه الأساسي قبل احترام الغير، نريده أن يخرج من قوقعة بعض الأندية التي تضغط وتقترح بل وحتي تريد أن تعرف كل ما يدور داخل أروقته، نريد اتحادًا يتحدث بالقانون وليس بوعود إلغاء الهبوط واقتراح زيادة عدد الفرق في إحدى المرات قال لي الشلماني أنا غير محظوظ، المشاكل والصعوبات تواجه اتحادنا لو أتيحت لنا فترة كاملة سأنفذ برنامجي، الآن أُعيد انتخابه وسيحظى بفترة أخرى، لكن للأسف المؤشرات تقول إن الرجل يعاني من انعدام لغة التناغم مع بعض رفاقه وإن صراعًا بدأ دخانه الأبيض يظهر تيارًا يدفع وبقوة، نحو إلغاء الهبوط وآخر يدافع عن حقه في لجنة المنتخبات وآخر يريد ملف المقر، والرجل يجد صعوبة في ترتيب بيته من الداخل حتى ملف المدرب تحول إلى صداع، في اعتقادي إن ترك الأمور دون حسم والابتعاد عن الشارع الرياضي وعدم إقامة مؤتمر صحفي يوضح ويشرح المرحلة القادمة ويزيل لبس التخمينات والتوقعات؛ من شأنه أن يجعلنا كلنا نفهم ونفكر بصوت عالٍ، وعودة إلى رسالة الفيفا والتي لاتهمنا في شيء؛ نقول: على الدولي أن يترجم دعم الفيفا إلى عمل إلى لجم بعض العابثين من المنظومة، أن يحترم آلية الصعود والهبوط، يادولي الأفريقي التونسي كان قاب قوسين أو أدني من الهبوط الفيفا، باركت الانتخابات، ونحن نطالب باحترام القانون.