اراء

عودة الموسم الكروي المتعثّر

[avatar user=”author7″ size=”thumbnail” align=”right”]زين العابدين بركان[/avatar]

كلما انطلقت وانتظمت مباريات الدوري الليبي لكرة القدم في مواعيدها وسارت مبارياته وأسابيعه على أحسن ما يرام كلما تعثر وتعطل لأسباب مختلفة.

فبعد انطلاقته المتأخرة هذا الموسم توقف في المرة الأولى بسبب التزامات واستحقاقات المنتخب الوطني خلال تصفيات “الكان”، ثم بسبب الانتخابات الرئاسية للاتحاد الليبي لكرة القدم ثم توقفت وتعثرت بعد مضي سبعة أسابيع فقط مع قليل من المباريات المؤجلة مع حلول شهر رمضان المبارك بسبب عدم توفر الأضواء الكاشفة بالعديد من الملاعب.

والآن؛ وبعد أن تمت معالجة اضواء بعض الملاعب المعتمدة واستئناف مباريات المسابقة المحلية وعودة نشاطها بداية من يوم الجمعة خلال ليالي الشهر الكريم ومع حرص اتحاد الكرة على ضغط مواعيد مبارياته وإنهائه في أقرب موعد ممكن بسبب التزامات المنتخب الوطني.

هل سيكون هذا التوقف هو الأخير وهل ستستمر عجلة الكرة في الدوران دون توقف وتعثر؟ وهل سيمضي قطار الموسم بسلام حتى يصل محطة نهاية المشوار؟ ونشاهد تحلّي الجميع بروح المسؤولية وتغليب مصلحة الكرة الليبية عن المصالح الضيقة ونضع حدًا للموسم المتعثر والمتأخر؛ لنسعد جميعًا بانتهاء واكتمال موسم كروي يكتمل في موعده، بعد طول انتظار وتحدد هوية بطله والفرق الهابطة والمغادرة للدرجة الأدنى دون صعاب

زر الذهاب إلى الأعلى