آمال المنتخب الوطني في التأهّل إلى نهائيات “الكان” ضئيلةٌ ولكنها ليست معدومة
يدخل منتخبنا الوطني للجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، وآماله ضعيفة جدًا في التأهل، ولكن كما هو متعارفٌ عليه في عالم كرة القدم؛ لا يوجد فيها مستحيل، وكل شيء ممكن في الساحرة المستديرة.
منتخبنا الوطني؛ فرصه ضئيلة، ولكن ليست معدومة حيث يملك في جعبته ثلاث نقاط من أربع مباريات، حققها في المجموعة العاشرة ليكون متذيل ترتيب المجموعة.
المنتخب الوطني؛ حقق الثلاث نقاط عندما أنتصر على تنزانيا في تونس بهدفين مقابل هدف، وتجرع مرارة الخسارة في ثلاث مناسبات؛ مرة من تونس ومرتين من غينيا الاستوائية.
منتخبنا الوطني؛ أضاع فوزًا كان في المتناول أمام المنتخب الغيني عندما كان متقدمًا بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الـ 90، قبل أن تنقلب الطاولة على الفرسان في الدقائق الخمس التي منحها الحكم كوقت بدل ضائع لتنتهي المباراة بهدفين لثلاثة في المباراة التي لعبت بجمهورية مصر
هذه الخسارة؛ قللت من فرص منتخبنا الوطني في التأهل والذي خسر مباراة الإياب في غينيا بهدف دون ردّ، وقبل ذلك خسر في الجولة الأولى من التصفيات من المنتخب التونسي برباعية مقابل هدف.
وتنطلق هذه الجولة ومنتخب تونس في الصدارة برصيد عشر نقاط، ضامنًا التأهل إلى النهائيات ويأتي ثانيًا منتخب غينيا الإستوائية برصيد ست نقاط حققها من فوزين على منتخبنا الوطني، ويأتي ثالثًا منتخب تنزانيا في المركز الثالث برصيد أربع نقاط حققها من تعادل مع تونس وفوز على غينيا.
ومن أجل أن يتأهل منتخبنا الوطني؛ يجب عليه تحقيق الفوز على منتخب تونس ليصبح في رصيده ست نقاط ويفوز منتخب تنزانيا على منتخب غينيا في هذه الجولة ليصبح لتنزانيا سبع نقاط ولغينيا ست ولمنتخبنا ست نقاط كذلك.
وفي الجولة الأخيرة؛ يجب أن ينتصر منتخبنا على نظيره التنزاني في أرضه ليصبح لدى الفرسان تسع نقاط ويتجمد رصيد تنزانيا عند سبع نقاط ويتفوق تونس على منتخب غينيا الاستوائية ويتجمد رصيدها عند ست نقاط، وبذلك يضمن المنتخب الوطني التواجد في نهائيات الكان.
جديرٌ بالذكر أن آخر مرة شارك فيها منتخبنا الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا كان ذلك قبل تسع سنوات في عام 2012 بغينيا الاستوائية والغابون، وحينها ودّع منتخبنا الوطني البطولة من الدور الأول برصيد أربع نقاط بخسارة من صاحب الأرض غينيا وتعادل مع تنزانيا وفوز على السنغال.
