الرياضة الليبية

استقالة “المريمي” تُسجل حالة التغيير العاشرة للمدربين في الدوري الليبي

تواصل مسلسل الإقالات والاستقالات، ببطولة الدوري الليبي الممتاز، بعد انتهاء الجولة السادسة من المسابقة، والتي جاء آخرها استقالة عمر المريمي من منصبه بالجهاز الفني لفريق المدينة.

وقرر المريمي الانسحاب من تدريب الفريق وذلك لظروف خاصة على حدّ تعبيره، موجهاً الشكر لكلّ من رئيس ومجلس إدارة النادي، كما وجه أسمى عبارات الشكر للاعبين والمشرفين على الفريق.

لم تكن هذه الحالة الأولى لرحيل مدرب عن فريقه ببطولة الدوري رغم مرور 6 جولات فقط على المسابقة.

قصة رحيل المدربين بدأت مع الدوري الليبي منذ الجولة الافتتاحية، بعدما قرر نادي دارنس بدرنة إقالة مدربه التونسي أنيس العامري، ليقع تغييره سريعًا بلاعب الفريق السابق والمدرب كمال بورحيلة، مؤقتًا، ومن ثم التعاقد في الجولة الثانية مع المدرب التونسي هشام نصيبي، أي حالة تغيير واحدة خاصة أن بورحيلة كان مدربًا مؤقتًا فقط.

في الإطار ذاته، وبعد أن قاد فريقه في الجولة الأولى؛ قدّم مدرب الأخضر طاهر جبريل طلب إعفائه كمدرب للفريق، ليأتي محله بالجولة الثانية زميله المدرب المساعد عبد الله الشيخي، لتعلن إدارة النادي عن التعاقد مع المدرب الثالث في مسيرة الفريق هذا الموسم، وهو التونسي الجديد القديم سمير شمام في ثالث تجربة له مع أخضر البيضاء، ليكون ثلاثة مدربين أيضًا هذا الموسم، أي حالتي تغيير.

من جانبه؛ أقال نادي الصداقة بشحات المدرب الجزائري مجدي الكردي ليحلّ بديلاً له المدرب الوطني المهدي أبوشاح.

ثم أعلن نادي الاتحاد إقالة المدرب البرتغالي دي كوستا، ليتم الإعلان فيما بعد عن التعاقد مع المدرب أسامة الحمادي.

وفي الجولة الرابعة، رحل أيضًا مدرب الوحدة، صبري قشوط، الذي قدّم اعتذاره عن مواصلة مهامه كمدرب للفريق الأول للوحدة، ليحل محله زميله أحمد عزالدين برفقة المدرب عمران شعبان.

كما أقال السويحلي جلال الدامجة الذي غادر فريقه بعد التعادل مع الخمس، بسبب النتائج التي لم تُلبِ طموحات السويحلي وجماهيره.

كما أعلن نادي الخمس في الجولة الخامسة إقالة مدربه الأول عماد الدهماني بالتراضي أيضا، رغم أن الفريق حقق أول فوز له في سباق الدوري الممتاز على حساب الشط، ليتم التعاقد بعدها مع المدير الفني حمدي بطاو.

هذا بالإضافة إلى استقالة المدير الفني محمد إسماعيل مدرب الشط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى