الرياضة الليبية

عميد الصحفيين الرياضيين في ليبيا الموثق فيصل فخري يحتفي بمرور 57 عاما على نشره أول مقالة رياضية في الصحافة المقروءة

احتفى واحتفل يوم السبت، عميد الصحفيين الرياضيين الرياضيين في ليبيا وشيخ الإعلاميين الرياضيين والموثق وأرشيف كرة القدم الليبية الأول الأستاذ فيصل فخري، بمرور 57 عاماً على بداية ولوجه عالم الصحافة الرياضية عام 1964، ونشره أول مقالة رياضية صحفية بصحيفة برقة، حيث احتفل بطريقته الخاصة ونشر نسخة من أول مقال صحفي نشره في الصحافة الرياضية المقروءة.

حيث كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يوم السبت الموافق 10/7/2021، له مكانة خاصة ومهمة في حياتي الخاصة ومسيرتي الصحافية الرياضية، فهو احتفالي المستحق بمرور 57 عاما علي نشر أول مقالة رياضية كتبتها في مجال الصحافة الرياضية بعنوان قصة حياة بيلية، تكرّم بنشرها الصحافي الكبير الأستاذ الفاضل أحمد محمد الرويعي في صحيفة برقة الجديدة الحكومية الصادرة في مدينة بنغازي، وكان هذا النشر بمثابة شهادة ميلادي في عالم الصحافة الرياضية الليبية، كما كان أيضاً بمثابة أولى مكاسبي المعنوية في حياتي الخاصة والعامة، ولتبدأ خطوات المكاسب التي بدأت تتحقق لي في هذا المجال الإنساني الاجتماعي أدركت مفهوم وماهية المهنة التي أسعد الله تعالى والحظ، بأن أتشرف بنيل لقب الصحفي الرياضي وسط نخبة من عمالقة الكلمة الهادفة في ليبيا، كما اتضحت أمامي جملة من المعايير والمفاهيم الحقة للرياضة وأهدافها السامية ومعاني العلاقات الاجتماعية، وتعاظمت مكاسبي بانتمائي للصحافة ولمجال الرياضة، وعقب معرفتي بمعاني المنافسة الهادفة الصحيحة التي تجمع الأندية والفرق والأفراد في منافسات ومسابقات غايتها التطور وتوطيد أواصر الصداقة والمحبة، بعد هذا المفهوم الإنساني ارتبطت بعلاقات أخوية صادقة وصداقات لم يشوبها تغيير، حيث دام الاتصال والتواصل بمختلف وسائلها وتوالت المكاسب المعنوية بيني وبين نخبة من الرياضيين والمدربين والإعلاميين والمشجعين ومحبي الرياضة، التي ولا تُفرق هذه الرياضة التي قامت عليها المبادئ الأولمبية السامية التي غايتها الإنسان بماهيته الحقيقية، وهدفها سلوك ونظرة الإنسان إلى الحياة الطامحة إلى الأفضل قولا وعملا.

زر الذهاب إلى الأعلى