استقالة “ماسيمو فيريرو” رئيس سامبدوريا بعد اعتقاله بسبب اختلاسات ورشاوى

أعلن سامبدوريا الإيطالي استقالة ماسيمو فيريرو رئيس النادي من منصبه، بعد اعتقاله صباح اليوم من قبل السلطات هناك، على خلفية ارتكابه جرائم مؤسسية وإفلاس، في تحقيق أجراه المُدّعي العام في منطقة كالابريا.

أصدر سامبدوريا بيانًا رسميًا عبر الموقع الرسمي للنادي، أكد فيه أن فيريرو استقال من منصب كرئيس وجاء في البيان: “لقد شعرنا بدهشة كبيرة بإلقاء القبض على ماسيمو فيريرو اليوم، لأمر اعتقال سابق للمحاكمة”.

أضاف البيان: “لقد كان طلبًا من مكتب المُدّعي العام لجمهورية باولا للإفلاس المتعلق بأحداث وقعت منذ سنوات عديدة، لا يزال من غير الواضح سبب الحاجة إلى المتطلبات الاحترازية”.

أوضح النادي الإيطالي في بيانه: “هذه الأحداث مستقلة تمامًا عن كلٍ من إدارة وملكية سامبدوريا، والأنشطة الرومانية في فيريرو المتعلقة بعالم السينما”.

وشدد البيان: “ومع ذلك، لحماية مصالح الأنشطة الأخرى التي يعمل فيها، وعلى وجه التحديد، لتجنب أي تكهنات بشأن سامبدوريا وعالم كرة القدم، يعتزم فيريرو إضفاء الطابع الرسمي على الاستقالة الفورية من المناصب الاجتماعية”.

واختتم البيان: “في الوقت نفسه، يضع رئيس النادي نفسه تحت التصرف الفوري والكامل للمحققين، الذين سيتّصل بهم محاموه، لوكا بونتي وجوزيبينا تينجا، لتوضيح موقفه وتجنّب المزيد من التحيزات خوفًا من تعرض سامبدوريا لأي تضرر من دون سبب”.

وقال ماسيمو فيريرو رئيس النادي قبل يومين مع صحيفة “La Repubblica”، إنه “مُتعب”، وكان يبحث عن مستثمرين يُمكنهم شراء النادي.

أضاف ماسيمو فيريرو: “بعد ثماني سنوات من التضحية والعاطفة والعمل الجاد، وأيضًا الهجمات الشخصية والاتهامات، بدأت أشعر بالتعب”.

أوضح ماسيمو فيريرو، “سأستمر في بذل قصارى جهدي من أجل سامبدوريا، ولكن إذا كان هناك مشترين على استعداد للاستحواذ على النادي، يُرجى تقديمهم لي، فأنا مستعد للاستماع إليهم، بشرط أن يُقدّموا القيمة الصحيحة للنادي”.