أهم الأخبارالرياضة الليبيةتغطيات خاصة

الأسرة الرياضية تودع محجوب بوكر أحد أبرز رموز الهلال والكرة الليبية

زين العابدين بركان

ودعت الأسرة الرياضية بمدينة بنغازي اليوم الثلاثاء اللاعب الدولي السابق محجوب بوكر احد ابرز نجوم فريق الهلال في عصره الذهبي وأحد ابرز نجوم الكرة الليبية في فترتي الخمسينات والستينات.

وفقيد الكرة الليبية الراحل محجوب بوكر هو أحد أبرز وأشهر نجوم فريق الهلال لكرة القدم خلال عصره الذهبي خلال فترتي أواخر الخمسينات والستينات.

بدأ محجوب بوكر مسيرته الرياضية في عام 1952 كلاعب كرة السلة وهو طالب بمدرسة البركة الابتدائية واستمر ذلك إلى عام 1955 عندها اتجه إلى ملاعب كرة القدم ليصبح أحد لاعبي فريق التقدم بالبركة ولعب أول مباراة له مع مدرسة البركة ثم مع فريق التقدم وفي أواخر عام 1955 شارك وساهم مع بعض زملائه في تأسيس فريق لكرة القدم يحمل اسم فريق الهلال وبالفعل شارك الفريق في بطولة بنغازي للدرجة الثانية عام 1956 ليفوز بها ثم توج بالبطولة لعام عام 1957.

ساهم النجم الكبير محجوب بوكر في حصول فريقه الهلال على الترتيب الأول في بطولة بنغازي للدرجة الأولى في الموسم الرياضي 56 – 57 وبطولة برقة لموسمي 58 – 59 وموسم 60 – 61 وبطولة المحافظات الشرقية لموسمي 61 – 62 والموسم الرياضي 64 – 65 كما ساهم وشارك مع فريقه في إحراز لقب وصيف بطل الدوري الليبي لكرة القدم في نسخته الثانية في الموسم الرياضي 64 – 65 بعد خوض الفريق المباراة النهائية أمام فريق الاتحاد حيث فاز الاتحاد في اللقاء النهائي الأول بطرابلس بهدف لصفر بينما أسفر لقاء الإياب ببنغازي عن تعادل الفريقين بهدف لهدف وضم فريق الهلال وقتها أبرز نجوم كرة القدم الليبية أمثال الدولي علي الشعالية وديمس الكبير والصغير، ومحمد الماقني وإبراهيم المصري وارحيمة اشتيوي، وعبد السلام الورفلي وعمران العرفي وأحمد الأشهب وفرج بالة.

ظل محجوب يلعب لنادي الهلال واستمر كأحد أبرز نجومه إلى عام 1970 غادر بعدها محجوب –رفقة- زميله اللاعب علي الشعالية النادي الذي أسساه معًا حيث انتقل الشعالية إلى النادي الأهلي ببنغازي في حين قرر محجوب اعتزال ملاعب الكرة نهائيًا وفي هذه الأثناء ألح عليه مسيري نادي التحدي كي ينضم لفريق النادي وبعد محاولات وافق محجوب على الالتحاق بنادي التحدي خلال عام 1971 غير أن ظروفه الخاصة لم تمكنه من الاستمرار واللعب سوى في مباراة واحدة، ثم فضل الاتجاه إلى ميدان العمل وترك ملاعب الكرة نهائيًا.

اختير النجم الكبير محجوب بوكر ضمن الفريق الوطني منذ عام 1957م عندما شارك في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت لأول مرة وشارك في المباريات التي خاضها منتخبنا في هذه الدورة أمام منتخبنات تونس والمغرب والعراق وكذلك في الدورة العربية الثالثة بالمغرب عام 1961م.

وحل منتخبنا الوطني في المرتبة الثالثة عربيًا ولعب أمام منتخبات لبنان والسعودية ومصر والكويت والمغرب مستضيف البطولة كما لعب العديد من المباريات الدولية داخل ليبيا وخارجها

أحرز محجوب العديد من الأهداف التي يعتز بها وإن كان ابرزها هدف الفوز الثاني في شباك الأهلي المصري عام 1963م عندما استعان به فريق الأهلي ببنغازي لتعزيز صفوفه كما سجل هدفًا رائعًا في شباك المنتخب الجزائري ضمن مباريات الدورة الرياضية الثانية لمعرض طرابلس الدولي عام 1963 في المباراة التي جمعت منتخب بنغازي مع المنتخب الجزائري.

كما تألق مع فريقه الهلال في دورة عنابة الدولية بالجزائر عام 1962 وبرز ولمع بشكل كبير في العديد من المباريات الشهيرة أمام الفرق العربية والأجنبية الزائرة أبرزها أمام سليما وفاليتا وفلوريانا المالطي وأبولون اليونان وسراييفو اليوغسلافي والأهلي والزمالك والإسماعيلي والترسانة المصري والمنتخب الجزائري وبنسوسيو البرازيلي، وفنشلي الإنجليزي كما كان مع فريقه الهلال في زيارته الشهيرة التي قام بها خلال شهر سبتمبر عام 1966 إلى بريطانيا وأجرى عدة مباريات ودية دولية هناك وزار خلالها الفريق ملعب ويمبلي التاريخي الشهير.

وشهدت مباراة فريقه الهلال أمام الأهلي المصري الودية التي أقيمت بملعب البركة ببنغازي في شهر أكتوبر عام 1968 والتي أسفرت عن فوز فريقه الهلال بهدفين لصفر آخر ظهور للنجم محجوب بوكر بغلالة وألوان فريقه الهلال رفقة زميله النجم الكبير علي الشعالية، مكتفيًا بما قدمه لفريقه الهلال عبر مسيرة ورحلة طويلة ناصعة زاخرة بالعطاء على الواجهات كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى