الرياضة الليبية

الأوجلي: الرياضة مشروع وطني بامتياز يهم كل مؤسسات الدولة ومازلنا نتطلع للأفضل

أوضح الدكتور عادل على الأوجلي أن الاتحاد الليبي لكرة القدم وفر كل الإمكانيات المتاحة والظروف من أجل نجاح مسيرة المنتخب الوطني الأول الذي هو نتاج وإفرازات الموسم الكروي المنقضي الذي اكتمل بنجاح بعد صعوبات عدة واجهتها الكرة الليبية في المواسم الأخيرة التي لم يكتب لها أن تكتمل.

وتابع الأوجلي في تصريحات تلفزيونية له أن نتائج مباراتيْ الغابون وأنغولا في الجولتين الأولى والثانية حفزتنا على التمسك بالدفاع عن حظوظنا في المنافسة على الصدارة وعلى بطاقة التأهل عن المجموعة، وكنا نطمح في الذهاب بعيدًا وما هو أبعد وشاركتنا جماهيرنا الرياضية هذا الحلم والطموح، ولكن حصلت الخسارة أمام منتخب مصر وهو منتخب متمرس على صعيد القارة الأفريقية وهي خسارة سوف لن تجعلنا نتوقف عن مواصلة المسيرة حتى لو تعقدت مهمتنا في المنافسة أو تضاءلت حظوظنا،

وتابع عندما تعاقدنا مع المدير الفني الإسباني خافيير كلمنتي كان هدفنا هو منحه وإعطاؤه الوقت الكافي وعدم التدخل في شؤونه الفنية وإعطائه الفرصة للعمل مع جهازه الفني المساعد وإعادة تشكيل المنتخب وإتاحة الفرصة لدماء جديدة إلى جانب الاستقرار الفني الذي هو هدفنا الأول بعد أن عانينا في السنوات الأخيرة من عدم الاستقرار الفني وتغيير المدربين الذي كلفنا نتائج مخيبة واخفاقات.

وأوضح الأوجلي أن الرياضة مشروع دولة يهم كل مؤسسات الدولة وهو مشروع وطني بامتياز، وليس اتحاد الكرة وحده، ولدينا الكثير من الصعوبات التي تواجهنا وفي مقدمتها عدم وجود مقر للاتحاد نعمل من خلاله، وكنا قد تواصلنا مع رئيس الحكومة الذي وعدنا منذ فترة بتوفير مقر والاهتمام بدعم المنتخبات.

وحيّا الأوجلي وزارة الرياضة بتقديمها العديد من التسهيلات وتابع كرتنا ينتظرها الكثير من الوقت والعمل والصبر فهي في حاجة لتطوير البنية التحتية وإعادة تأهيلها.

وحول جديد المرحلة المقبلة؛ أكد الدكتور عادل الأوجلي أننا لم نكن نتوقع هذه الانطلاقة المثالية لمنتخبنا في الجولتين الأولى والثانية وتحقيقه انتصارين متتاليين، وأضاف أن هناك اجتماعًا قريبًا لمجلس إدارة الاتحاد الليبي لمناقشة وتقييم المرحلة الماضية وسنُعالج الأخطاء والسلبيات وسنستعدّ للمرحلة المقبلة التي ستشهد العديد من الاستحقاقات فيما يتعلق بنشاط كل منتخباتنا ومشاركاتها، وكذلك مشاركات ممثليْ الكرة الليبية الاتحاد والأهلي بطرابلس، ونحن متحملين للمسؤولية جميعًا ومازال المشوار طويلاً أمامنا وكنا قد بدأنا منذ فترة في أولى خطوات الإصلاح والتطوير بالتعاقد مع الفني الإسباني والخبير رامون الذي باشر مهامه لوضع خطة للتطوير ونحتاج لمزيد من الوقت لحصد النتائج ولا ينبغي أن نضع ونحمل كل الأخطاء على اتحاد الكرة وحده وجعله شماعة، مع كل التمنيات الطيبة لمنتخبنا بالتوفيق في بقية استحقاقاته المقبلة سواء على مستوى تصفيات المونديال أو تصفيات الكان المقبلة التي ستكون أولى أهدافنا التي نسعى لتحقيقها بالعودة للمشاركة والتواجد في هذه البطولة المهمة التي غبنا عن نهائياتها طويلاً منذ آخر تواجد لنا في نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت عام 2012 بملاعب غينيا والغابون.

زر الذهاب إلى الأعلى