أهم الأخبارالرياضة الليبية

الحارس الكبير خليفة ابونوراة يستعيد نشاطه ويجتاز أزمته الصحية بسلام

طمأن نجم فريق الأهلي طرابلس وهدافه السابق على الأسود، عبر صفحته الشخصية، الجماهير الرياضية على صحة وسلامة زميله حارس المرمى المخضرم خليفة أبونوراة عقب إجرائه عملية القسطرة بإحدى المصحات بالعاصمة طرابلس، وأكد في تواصل معه، أنه بدأ يستعيد عافيته ونشاطه.

ويعدّ “أبونوراة” أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة الليبية خلال سنوات السبعينات والأكثر تتويجًا، بين أبناء جيله، بالألقاب والبطولات المحلية مع فريقه الأهلي طرابلس برصيد خمسة ألقاب على واجهتي الدوري والكأس.

بدأت مسيرته الرياضية مبكرًا مع مطلع الستينيات مع فريق النادي الأفريقي التونسي برفقة أسطورة حراس المرمى في تونس الحارس العملاق الصادق ساسي الشهير بعتوقة، الذي تأثّر به كثيرًا، ورافقه في مرحلة البداية، واستفاد من قدراته وساهم في تعليمه تقنيات وأسرار حراسة المرمى.

ثم انتقل ليدافع عن شباك فريقه الأهلي طرابلس الذى لعب ضمن صفوف الفريق الأول، لأول مرة في الموسم الرياضي 67 – 68، ومنذ ظهوره الأول مع الفريق الأول لم يتوقف عن العطاء بل ظلّ على مدى 11 موسمًا هو الحارس الأول والحارس الأمين المدافع عن عرين فريقه، وحافظ على مركزه بامتياز كحارس مرمى أساسي بفضل ما تميز به من استعداد وثقة وجاهزية مستمرة.

توّج مع فريقه الأهلي طرابلس ببطولة الدوري الليبي في أربعة مواسم خلال مواسم السبعينات، وتوّج مع فريقه الأهلي طرابلس عام 1976 ببطولة النسخة الأولى لبطولة كأس ليبيا.

في عام 1968 اختير لأول مرة ضمن صفوف المنتخب الليبي الأول لكرة القدم في أول ظهور لمنتخبنا ضمن تصفيات كأس العالم بالمكسيك أمام المنتخب الإثيوبي وشارك مع فريقه الأهلي طرابلس في تصفيات بطولة الأندية الأفريقية حاملة الكؤوس عام 1976 ولعب في أربع مباريات أمام كل من فريق الحرية حامل كأس النيجر والزمالك المصري وعام 1977 أمام فريق رينجرز النيجيري، وهي آخر مشاركة له مع فريقه الأهلي طرابلس على مستوى بطولات الأندية الأفريقية.

خاض مع فريقه الأهلي طرابلس غمار المنافسة ببطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري، حيث لعب أمام فريق الإسماعيلي المصري، وسيمبا الأوغندي، عام 1972 وفريق الهلال السوداني عام 1974، وساهم في قيادة فريقه إلى أول انتصار أفريقي من خارج الديار، وتأهل على حساب بطل أفريقيا فريق الإسماعيلي المصري.

حمل شارة قيادة فريقه الأهلي طرابلس عقب اعتزال قيصر الكرة الليبية الهاشمي البهلول حتى اعتزاله عقب تتويجه مع فريقه بآخر ألقابه المحلية، خلال مواسم السبعينات وهو الموسم الرياضي 77 – 78.

شارك مع منتخبنا الوطني لكرة القدم في تصفيات كأس العالم 1970، وبطولة كأس فلسطين الثانية التي جرت بليبيا عام 1973، وشارك في أولى مبارياته الدولية بالبطولة أمام المنتخب الإماراتي، والتي ـسفرت عن تعادل المنتخبين بهدفين لهدفين.

فى آخر مواسمه الكروية التي قاد خلالها فريقه الأهلي طرابلس بالتتويج ببطولة الدوري الليبي 77 – 78، سجّل رقمًا قياسيًا هو الأول من نوعه حين حافظ على نظافة شباكه وبقائها نظيفة لتسع مباريات متتالية، دون أن تهتزّ شباكه.

واختار “أبونوراة” الوقت والتوقيت المناسب لاتخاذ قرار الاعتزال، عقب تتويجه لفريقه باللقب الرابع في تاريخ في الموسم 77 – 78، ووقتها؛ أصيبت جماهير الأهلي طرابلس بالحيرة وأصابها القلق على مصير شباكها بعد اعتزال “أبونوارة”، والفراغ الكبير الذي تركه اعتزاله، حيث حلّ بديله بلعيد الغويل في حراسة مرمى فريقه، في الموسم التالي، إلى أن ظهر العملاق مصباح شنقب، الذى كان خير خليفة للدفاع عن شباك القلعة الأهلاوية العريقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى