“الرياضة في أوباري بين الواقع والطموح”.. ندوة تناقش أهم العقبات التي تواجه الرياضة بالجنوب

نظّمت النقابة العامة للإعلاميين الرياضيين فرع أوباري بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضية فرع أوباري، صباح يوم السبت الموافق 30 يناير 2021، ندوة رياضية بعنوان “الرياضة في أوباري بين الواقع والطموح”، وذلك بقاعة صندوق الضمان الاجتماعي فرع الجنوب الغربي ببلدية الغريفة بمحلة جرمة الأثرية.

وأقيمت الندوة بحضور عميد بلدية الغريفة عبدالستار السنوسي وعميد بلدية بنت بية عمر عبدالعزيز، ورئيس فرع الهيئة العامة للشباب والرياضة أوباري أحمد الداموعي، وبعض رؤساء الأندية والإداريين وبعض المهتمين من الوسط الرياضي.

وحاضر في هذه الندوة لفيف من الأكاديميين والإعلاميين والرياضيين الليبين وهم: د. محمد بركة، د.على أمحمد، د. الشاذلي يحمد، م.عبدالمطلب الحيطوم، بسباس إسماعيل، عبدالسلام أمحمد، الإعلامي محمد عامر، والحكم زين أقرين، والذين ناقشوا مع الحضور أهم المعيقات التي تواجه الرياضية في منطقة أوباري بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة وكيفية النهوض بها.

وقال عبدالحميد عباس، رئيس نقابة الإعلاميين الرياضيين فرع أوباري، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”: “إن عنوان هذه الندوة يحمل الكثير والكثير وإذا أردنا النهوض بالرياضية في أورباري وليبيا بشكل عام فلا بد من تنظيم العديد من الدورات والندوات؛ من أجل إعداد شخصيات تستطيع قيادة دفة الرياضة الليبية والنهوض بها”.

وأضاف أن هذه الندوة ناقشت العديد من المحاور المهمة وفي مقدمتها البنية التحتية للرياضة، والتي توليها الهيئة العامة للشباب والرياضة اهتماما كبيرا، وكذلك الإدارة الرياضية حيث ركزت الندوة على كيفة إدارة الأندية الرياضية العامة والخاصة.

وتابع عباس: أنه تمت مناقشة محاور أخرى خاصة بالتدريب الرياضي وكيفية إعداد الخطط والمُعد البدني ودوره المهم بالأندية، والمرافق الطبي، والمُعد النفسي وأهمية وجوده في الفرق الرياضية، والتحكيم الرياضي الذي يعد عنصرا أساسيا في نجاح المنظومة الرياضية، والإعلامي الرياضي وغيرها من المحاور المهمة.

واختتم عباس تصريحاته بالتأكيد على أن نقابة الإعلاميين الرياضيين بمنطقة أوباري تسعى دائما للمساهمة، ولو حتى بالأفكار، لتطوير الرياضة في أوباري وليبيا بشكل عام.

من جانبه أكد د.الشاذلي يحمد، عضو هيئة التدريس بكلية التدريب البدنية والرياضة بجامعة سبها عضو اللجنة الأكاديمية بالمنطقة الجنوبية، أنه سعيد بمشاركته في هذه الندوة التي تحمل عنواناً كبيرا يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد من أجل النهوض بالرياضية الليبية، لافتاً إلى أن هذه الندوة خطوة في الاتجاه الصحيح للنهوض بالرياضة في أوباري وليبيا.

وأضاف أنه تطرق خلال الندوة لمحور الإعداد النفسي وأهميته في الفرق الرياضية، مشددا على أن وجود المُعد النفسي أصبح أمراً مهماً بالنسبة للرياضي الليبي، لافتاً إلى أن فرق أوروبا والدول المتقدمة رياضياً سبقتنا في هذا المحور بفترة فترة طويلة، مطالباً بضرورة وجود المُعد النفسي داخل الأجهزة الرياضية في جميع الأندية الليبية.