اراء

الميركاتو الليبي

لايك

مع الإعلان عن البدء في الميركاتو حتى تسابقت الأندية للتعاقد وتجديد جلدها وتباينت الرغبات، فهناك أندية تريد الهروب والإفلات من مصيدة الهبوط وأخرى لها باع وتقاليد في الصدارة؛ فتعاقدت هي الأخرى.

وكانت تونس الممون الرئيس والمصدر المهم للاعبين والمدربين وتصدرت الصناعة التونسية المشهد والمدرب يجلب لاعبًا والمدرب يجلب المعد البدني.

طبعًا كل الأندية في مختلف الدرجات تعاقدت ولجأت للتونسيين، والسبب أن الكرة التونسية تعيش أزمة الديون والالتزامات والعقوبات الدولية والتهديد بمنع التعاقد لفترات فلجأت إلى الإعارات “خوذ وخلص”، الأولمبي الباجي باع مجموعة من اللاعبين حتى يدفع المرتبات والنجم الساحلي وما أكثر اللاعبين القادمين من هذا الفريق، فتح باب الإعارات أمام الأندية الليبية ثم اللاعبين الماليين كذلك نالوا مكانًا مميزًا.
طبعًا، الأندية تشكو الإفلاس، ومن ناحية، تدفع مرتبات الوافدين الجدد، والمستفيد الوحيد من قرار اتحاد شمال أفريقيا باعتبار اللاعب شمال أفريقيا لاعبًا محليًا هو اللاعب التونسي الذي استفاد ماديًا وفنيًا.

عياد العشيبي

كاتب ليبي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى