الرياضة العالمية

بالأرقام | ميلان “الجريح” يصطدم بيوفنتوس “المتصدر” في صراع تاريخي بالكالتشيو

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، غدًا الأحد، إلى إيطاليا حيث يصطدم إيه سي ميلان بنظيره يوفنتوس في قمة الجولة الـ12 ضمن منافسات الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم “الكالتشيو”.
 

 

وتأتي المباراة في ظل تراجع  أداء الروسونيري الفني والبدني مقابل استمرار تفرد البيانكونيري بصدارة البطولة التي توج بها أخر 8 مرات على التوالي.

 

ويرصد موقع “ريميسا” في التقرير التالي أهم الأرقام في تاريخ لقاءات الفريقين وموقف الناديين الكبيرين قبل مواجهة الغد.
 

نبذة تاريخية

 

 

 لا يتنافس اليوفي والميلان على حصد الألقاب في إيطاليا وخارجها فقط ولكن هناك صراع أخر بعيدا عن الألقاب وهو صراع أكثر الأندية جماهيرية في إيطاليا.

 

 

ويعد الميلان  أكثر الأندية الإيطالية تتويجاً بالألقاب الأوروبية برصيد 18 لقبا بينها 7 بطولات لدوري أبطال أوروبا  وثاني أكثر من حصل على لقب الدوري الإيطالي برصيد 18 لقبا إلى جانب 5 مرات كأس إيطاليا و7 مرات السوبر الإيطالي.
 

 

في المقابل، تعد السيدة العجوز  أكثر أندية إيطاليا نجاحاً في البطولات المحلية برصيد 56 لقبا بينها رقم قياسي للكالتشيو برصيد 35 بطولة إلى جانب 11 لقبا قاريا بينها لقبان لدوري أبطال أوروبا. واليوفي هو أول فريق أوروبي يحقق كل البطولات القارية.

 

 

 

تاريخ المواجهات

 

 

تعود أول مواجهة بين الميلان واليوفي إلى 4 أبريل 1900 وكانت ودية وانتهت بفوز الروسونيري 2/ 0. وتواجه الفريقان في 292 مباراة بجميع المسابقات. وفاز اليوفي 111 مباراة مقابل 97 للروسونيري إلى جانب 84 مباراة انتهت بالتعادل.

 

 

وسجلت السيدة العجوز 427 هدفا مقابل 416 هدفا للميلان. يشار إلى أن أخر مواجهة بين الفريقين كانت في السوبر الإيطالي الموسم الماضي وحقق يوفنتوس الانتصار بهدف دون رد سجله النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو.

 

 

 

موقف الفريقين

 

 

يتصدر اليوفي الدوري الإيطالي بـ29 نقطة من 11 مواجهة ولم يتعرض للهزيمة حتى الآن، أما ميلان فيتواجد بالمركز الـ13برصيد 13 نقطة من 11 مباراة بينها 6 هزائم وتعادل وحيد.

 

الجاهزية والأفضلية

 

 

بلغة الأرقام وبكل الحسابات يتفوق البيانكونيري بجاهزية لاعبيه وتحديدا في مركزي الدفاع والهجوم. ويمتلك اليوفي 19 هدفا في ظل تواجد رونالدو فيما يعد أقوى خط دفاع حتى الآن بـ9 أهداف في مرماه فقط خاصة مع وجود عنصر الشباب المتمثل باللاعب الهولندي ماتياس دي ليخت.

 

أما الميلان فيعاني على جميع الخطوط إذ سجل 11 هدفا بمعدل هدف في كل مباراة فيما استقبلت شباكه 15 هدفا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى