الرياضة الليبية

بالفيديو| رقبة يتحدث لـ”ريميسا” عن مشوار الوصول لبطل العالم وأوروبا والظهور بـ”فيفا 2020″

بدأ مشوار التألق منذ صغره كأحد لاعبي الشوارع “الستاك” بمنطقة السلماني غرب بنغازي، وتم اكتشاف موهبته لينتقل للعب كرة القدم داخل الصالات “الخماسية” بأندية الهلال والنصر ببنغازي. دفعته الظروف التي تمر بها البلاد إلى السفر لإحدى الدول الأوروبية وتحديدا ألمانيا، ليبدأ مشوارًا آخر من التألق والتوهج ليصبح بطلا للعالم وأوروبا.

 

 

إنه اللاعب الليبي أحمد رقبة،، نجم كرة القدم داخل الصالات “الفوتسال”، في أوروبا، والذي يمتلك موهبة كبيرة ومهارة سحرية في قدميه جعلته يصبح معشوق جماهير “الفوتسال” على مستوى أوروبا والعالم العربي خاصة وأنها لعبه تعتمد على الفن والمهارة.

موقع “ريميسا” حرص إجراء هذا الحوار المطول مع “رقبة” بطل العالم وأوروبا والذي وصل صيته ليدخل ضمن لعبة “فيفا 2020″، ليفتح قلبه ويحكي مشواره مع الكرة من شوارع بنغازي إلى التتويج العالمي.

بداية المشوار

** في البداية، نود التعرف أكثر عن أحمد رقبة، وبداياته وأين يتواجد الآن؟

* اسمي أحمد رقبة من سكان منطقة السلماني غربي مدينة بنغازي، مارست لعب الكرة مبكرًا في الشارع حتى التحقت في سن 16 سنة للعب بنادي النصر بنغازي، بعد أن اكتشفني أحد المدربين بأحد دوريات الشوارع “الستاك”، وبعدها تلقيت دعوة للعب بنادي الهلال لكرة القدم الخماسية.

دفعتني الظروف  التي تمر بها البلاد إلى التفكير في الخروج إلى أوروبا لكى أمارس الرياضة التي أعشقها، وبالفعل سافرت إلى ألمانيا لكي أبدأ رحلة جديدة مع كرة القدم داخل الصالات.

** المراوغات الرائعة التى تقوم بها جعلتك معشوق الجماهير في الفوتسال، كيف تعلمتها؟

* تعلمت لعبة كرة القدم في شوارع بنغازي وشوارع ليبيا فقد كنت ألعب لمدة 3 أو 4 ساعات في اليوم، وبالتدرج وصلت إلى ما أنا عليه الآن من مستوى عالي.

بطل العالم وأوروبا

 

** كيف استطعت الفوز ببطولة العالم وبطولة أوروبا؟

* بطولة أوروبا كانت أول بطولة أشارك بها خارج ألمانيا وتحديدا في لاتفيا، وقد تواجد بها عدد كبير من اللاعبين أصحاب المستوى العالي جدا ولكنى قدمت مستوى قوي ونجحت في الفوز بالبطولة.

أما بطولة العالم فقد أقيمت في الدنمارك وشارك فيها أيضًا لاعبين على أعلى مستوى ولكن بعد توفيق من الله فزت باللقب لأجمع بين بطل العالم وأوروبا.

** وماذا عن لقائك بالنجم الألماني توماس مولر؟

* قابلت اللاعب الدولي توماس مولر، نجم منتخب ألماني وبايرن ميونيخ، في إفتتاح إحدى علامات الملابس الرياضية الكبرى في العام، وعندما دخل إلى الملعب فابلني بابتسامة، وقال لي :”أهلا يا بطل العالم”، وقد رددت له التحية وقلت له :”أنت أيضًا بطل العالم”، وتبادلنا الحديث وخضنا موقفا استعراضيا ونجحت في عمل “بومشي” للنجم العالمي مولر.

 

** أنت تقيم في ألمانيا.. فلماذا سافرت إلى فرنسا؟

* بالفعل أنا مقيم في مدينة برلين بألمانيا وألعب كرة القدم الخماسية “داخل الصالات” مع نادي ألماني درجة أولى في دوري الكرة الخماسية، وقد ذهبت إلى فرنسا في رحلة وقابلت هناك أفضل لاعبي أوروبا داخل الصالات.

الظهور في “فيفا 2020”

** وماذا عن صورتك الكبرى المعلقة على أحد أكبر الجداريات في المانيا؟

* ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعليق صورة كبرى لي على أحد الجداريات بألماني، فهذا الأمر تكرر من قبل 3 مرات، حيث وضعت لي شركة أديداس العالمية صورة بملعبها وصور أخرى مع منتخب ألمانيا، وذلك كنوع من الدعم من شركة أديداس بعد الفوز ببطولة العالم.

** تم اختيارك للظهور في لعبة fifa 2020  مع النجم البرازيلي رونالدينيو، كيف ترى هذه التجربة؟

* إنها تجربة أكثر من رائعة فقد تم اختياري للظهور في “فيفا 2020” مع النجم البرازيلي العالمي رونالدينيو وعدد من نجوم كرة الشوارع “الستاك” في العالم، وذلك بوضعي كلاعب في  المستوي الأول باللعبة حيث إنني أمتلك مهارة كبيرة ومن أقوى المتواجدين في العالم حاليا في لعبة الفوتسال.

 

الحنين إلى الوطن

** لماذا لم يتواجد أحمد رقبة مع منتخب ليبيا للكرة الخماسية في بطولة أفريقيا التي أقيمت مؤخرا بالمغرب؟

* للأسف، لم يتحدث معي أحد من إدارة المنتخب الليبي للكرة داخل الصالات، ولم يتم استدعائي لتمثيل ليبيا، فكيف سأتواجد؟.. وهذا السؤال أتمنى عرضه على مسؤولي اتحاد كرة القدم الليبي.

** إذا أتيحت لك الفرصة لتنظيم مباراة استعراضية في ليبيا؟ ماذا ستفعل؟

* ببكل تأكيد، هذا أمر أحلم به وأرسمه دائما في خيالي، فأنا أتمنى هدوء الأوضاع في البلاد، ومن ثم سأقوم بدعوة عدد كبير من النجوم العالميين في كرة القدم داخل الصالات وبوجه عام لنخوض مباراة ودية دولية في ليبيا، وأؤكد هنا أن بلادي بها نجوم لا يوصفون ولذلك فأنا أرغب أن يراهم العالم.

 

** في ختام حديثنا معك.. نود أن توجه رسالة إلى الجماهير الليبية؟

* أنا أفتخر كوني من ليبيا، ولكني حزين لأنني لم أتلقى أي تكريم من بلادي أو حتى شهادة تقدير، ولكن ما يخفف عني هو أني خلفى دعم لا يوصف من الجمهور الليبي فهو من صنع اسم أحمد رقبة حتى أوصوله إلى العالمية، فأنا غير قادر على وصف شعوري تجاههم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى