بالفيديو والصور| علماء يكشفون أسرار حكاية “ميسي” مع الركلات الحرة

رغم الموهبة المتفردة التي يتمتع بها إلا أنه يعمل دائما على تطويرها وإثقالها حتى وصفته مجلة “فور فو تو” البريطانية بالعبقري واللاعب الأبرز في عالم كرة القدم .. إنه الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني وأحد أفضل لاعبي التاريخ على مر العصور.

مهارات وإبداعات ميسي لا تغيب على أحد ولكن هناك مهارة لفتت مؤخرا انتباه الجماهير بسبب الإتقان الشديد للأرجنتيني في التعامل معها حتى أن علماء وباحثين قاموا بدراسة مدى دقة ميسي في تنفيذ الركلات الحرة بشكل أقرب للمثالية والطريقة التي يستخدمها اللاعب.

ولك أن تتخيل أن البرغوث سجل 12 هدفا من ركلة حرة منذ بداية عام 201، في رقم لم يصل له أي فريق أوروبي في الدوريات الخمس الكبرى.هذا ليس كل شيء فقد سجل ميسي أكثر من 40 هدفا من الركلات الحرة في السنوات الـ10 الأخيرة.

علماء الفيزياء في جامعة برشلونة، اكتشفوا أن “ميسي ” يعتمد على ظاهرة فيزيائية تعرف باسم “ماجنوس” الفيزيائية، والتي ترتكز على دوران جسم الكرة والقوة الناتجة بسبب الدوران والتي تفرض تغييرا حادا في المسار. ووفقا لتقرير نشرته الجامعة، يضع ميسي ضغطا أكبر على جزء الكرة السفلي، مما ينتج عن التفاف الكرة بقوة وتغيير مسارها بشكل كبير.

ولكن هل كان ميسي كذلك من البداية؟. الإجابة بالطبع لا. فقد قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها إن السبب الرئيسي لتحسن أداء الليو في تنفيذ الركلات الحرة، هو قدمه اليمنى. ويستخدم ميسي القدم اليمنى لإسناد جسده أثناء تنفيذ الضربة، بينما يؤرجح قدمه اليسرى لركل الكرة.

الطريقة الجديدة تختلف تماما عما فعله نجم التانجو في السابق. وكانت قدم ميسي اليمنى وهي “القدم الثابتة” تميل عند التنفيذ، حتى يبدو كأنه مستند إلى حافة القدم الخارجية فقط.

أما الآن، فقد طور من أسلوبه وأصبح يثبت قدمه اليمنى بشكل كامل على الأرض دون أي ميلان، خلال تنفيذ الركلات الحرة. ويلاحظ أيضا أن طريقة حركة جسد نجم البارسا قد تغيرت أثناء تنفيذ الضربة، فميسي يبدو “موزونا” أكثر خلال التنفيذ، على عكس السابق، عندما كان يميل بشكل حاد خلال الضربة.

ولا يزال ميسي يمتعنا ويسجل كل مباراة سطرا جديدا في تاريخ كرة القدم عبر أداء خارفي ليس له مثيل. ويعترف بتفرد ميسي نجوم اللعبة السابقين والحاليين إلى حد وصفه بأنه لاعب من خارج الكوكب.