الرياضة العالمية

بالفيديو والصور| ليفربول يستعيد روح نهائي 2005 ويحقق معجزة جديدة أمام برشلونة

حقق فريق ليفربول الإنجليزي معجزة وريمونتادا تاريخية بعدما حقق فوزا كبيرا بنتيجة 4 أهداف دون رد على فريق برشلونة في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس  على ملعب الأنفيلد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .

 

 

وتأهل الريدز إلى النهائي الثاني له على التوالي بعدما حقق الفوز التاريخي برباعية نظيفة ليعوض خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة 3 أهداف دون رد أمام برشلونة بقيادة الأرجنتني ليونيل ميسي ليعيد للأذهان معجزة نهائي 2005 .

ورغم أن ليفربول فقد قوته الضاربة أمام البرشا بغياب جناحه المتألق محمد صلاح والمهاجم روبرتو فيرمينو ولاعب وسطه نابي كيتا بسبب الإصابة، إلا أن الريدز  دخل اللقاء بروح نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005.

 

أفضل نهائي 

 

ويُعد هذا النهائي هو أحد أفضل نهائيات البطولة الأوروبية على الإطلاق، بسبب الدراما والأحداث المثيرة التي لن تمحى من ذاكرة تاريخ كرة القدم وستظل عالقة في أذهان الجماهير العاشقة للريدز.   وتسترجع “ريميسا”، أبرز تفاصيل تلك الليلة التاريخية .

 

 

 

 

 

 

كتييبة الروسونيري 

كانت أغلب الترشيحات تصب في مصلحة إيه سي ميلان، مثلما يحدث الآن مع برشلونة، وذلك لأن الفريق يضم كوكبة من النجوم في حينها ومن أبرزهم باولو مالديني وأندريه شيفشينكو وجينارو جاتوزو وهيرنان كريسبو وألساندرو نيستا وكلارينس سيدورف وأندريا بيرلو وريكادرو كاكا وعلى أرسهم المدرب كارلو أنشيلوتي. وأقصت هذه التشكيلة المرعبة في طريقها للنهائي مانشستر يونايتد وإنتر ميلان وأيندهوفن.

 

 

تشكيلة ليفربول 

وفي المقابل، دخل ليفربول المباراة لمقابلة الوحش الإيطالي وفي صفوفه ستيفن جيرارد ولويس جارسيا وتشابي ألونسو ودجيمي تراوري وجيمي كاراجر بقيادة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز. وتوقع الجميع عدم صمود الريدز  أمام كتيبة الميلان المدججة بالنجوم.

وبعد صافرة البداية، استقبل ليفربول هدفًا مبكرًا وعندما استفاق لاعبو الريدز من الصدمة كان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الروسونيري بنتيجة 3/0. وتصور الجميع أن الليلة ستشهد حفلة أهداف في شباك الفريق الإنجليزي مع إحباط لاعبيه.

 

 

 

 

 

معجزة الدقائق الست

 

وفي الشوط الثاني، دخل لاعبو الفريقين على أنغام غناء جماهير ليفربول “لن تمضي وحدك أبدا”، لتشهد المباراة نقطة تحول جذرية. وسجل جيرارد الهدف الأول للريدز  عند الدقيقة 54، قبل أن يضيف سمايسر الهدف الثاني عند الدقيقة 56،  ثم الإسباني تشابي ألونسو الهدف الثالث عند الدقيقة 60 ليتعادل ليفربول أمام ميلان في 6 دقائق فقط .

 

 

 

ولجأ الفريقان بعد انتهاء المباراة بهذه النتيجة لضربات الجزاء ليفوز ليفربول بنتيجة 3/2 وسط ذهول وصدمة لاعبي وجماهير  إيه سي ميلان. ولا تغيب ذكريات هذه المباراة أبدا عن ذاكرة جماهير ليفربول كونها جاءت بأغلى بطولة فاز بهها الريدز وكانت شبه مستحيلة.

 

 

 

ونجح  الريدز في استدعاء  روح اسطنبول وذكريات خامس لقب في تاريخه بدوري أبطال وروبا ليتجه نحو اللقب السادس بكل قوة موجها رسالة تحذير  لخصمه المنتظر سواء توتنهام أو أياكس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى