اراء

بصراحة.. وليكن التوفيق حليفا للدهماني

محمد بالطة
محمد بالطة

ربما أراد له القدر أن يتولى هذه المهمة الجسيمة لينجح فيها بغض النظر عن جانب الخبرة و التمرّس !!!

فالسيناريو الذي أتى به لتدريب فريق الأهلي طرابلس قد تكون عواقبه إيجابية إذا ما توفرت له أفضل الظروف، فهو الذي عمل مساعدًا مع التونسي القادري ثم غادر مع مغادرته؛ ليعود بعدها مساعدًا لطلعت يوسف؛ فغادر الأخير ليصبح عماد الدهماني مدربًا للأهلي ولتتم المراهنة عليه في قيادة دفة الأمور الفنية للأهلي فيما تبقى من عمر الدوري.

مدربًا جديدًا لفريق شعاره الدائم معانقة البطولات … الأحداث التي مرّ بها الفريق أهّلته لكي يصبح في عمق المسؤولية، وعليه أن يخوض هذا التحدي ويبرهن على أن المستجدات التي أتت به ستجعله أكثر إصرارًا وتصميمًا على النجاح.

الدهماني، الذي كان لاعبًا مخلصًا متقدًا بالحماس في مرحلة من أصعب المراحل التي مر بها الأهلي؛ خاض تجربة تدريب مع فريق الخُمس ومدربًا مساعدًا في الأهلي، والآن؛ عليه المضي قدمًا في مهمته الجديدة، وعليه أن يستثمر فترة وجوده الماضية في الجهاز الفني؛ في معالجة مواطن الضعف بالفريق، ولاشك أن نجاحه يتطلب مساندةً حقيقيةً من المحيطين به، وأن تكون هناك روحٌ قويةٌ وإصرارٌ ورغبةٌ حقيقيةٌ من اللاعبين على التعويض، وتقديم الأفضل، ولو سارت الأمور نحو الأفضل؛ سيدخل الأهلي منافسات الرباعي بعزم الواثقين؛ من أجل الظفر باللقب، وهذه أمنية كل الأهلاويين، وليكن التوفيق حليفًا لعماد الدهماني.

زر الذهاب إلى الأعلى