الرياضة الليبيةتغطيات خاصة

حملة “ريميسا” للمصالحة الكروية | تحت شعار “ليبيا وطننا.. والكورة تجمعنا”

الرياضة تجمع ولا تفرق.. وتعد كرة القدم – اللعبة الشعبية الأولى – مجالا لنبذ التعصب والعنف ومكانا يتنافس فيه الجميع ولا يكون هناك فائزا أو مهزوما لأن الروح الرياضية دائما هي الفائز في جميع الظروف وكافة الأحوال.

ولأن الإعلام الرياضي لابد أن يكون له دور كبير في هذا المجال لتغليب لغة العقل ونبذ كل ما يدعو إلى العنف والتعصب، فإن موقع “ريميسا” من هذا المنطلق يقود حملة للمصالحة الوطنية ولتكن تحت شعار “ليبيا وطننا.. والكورة تجمعنا”

ستحاول “ريمسا” فى هذه الحملة تسليط الضوء علي لقطات جميلة شملت لاعبين من مختلف الفرق  جمعت  بينهما راية المنتخبات التى كان حرصهم الاول فيها رفع راية الوطن فى مختلف المحافل العربية و الدولية متخذين من عشق الساحرة المستديرة  وسيلة لتحقيق ذلك . فكانت بينهم الصداقات و العلاقات الاخوية و انعكس ذلك فى صور تذكارية او لقطات لمباريات او اراء او غيرها من الوسائل التى تذكرنا جميعا بزمن جميل عشناه ومازلنا نتمسك بعودته .

فالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه التحديد تلعب من أجل توحيد أبناء الشعب الواحد وليس كما يحاول دعاة الفتنة والتعصب تفريقهم وشرذمتهم، فهناك الكثير والكثير الذي يجمع الأندية الليبية في كرة القدم، فالكل يلعب على أرض وطن واحد ومن أجل إسعاد جماهير الشعب الليبي بمختلف انتمائاتها الكروية لأن كل هذا وذاك يصب في مصلحة المنتخبات الليبية التي تعد المظلة الأم لكل الفرق الرياضية.

كرة القدم في ليبيا لها تاريخ طويل من الروح الرياضية والمحبة التي تجمع بين لاعبي الفرق وجماهير الأندية، لأنه إذا كانوا يتنافسون اليوم ويشجعون أنديتهم سعيا وراء الفوز وبحثا عن التتويج بالألقاب والكؤوس فالكل يتوحد من أجل تشجيع ومؤازرة المنتخب الليبي الذي يرفع راية الوطن في كافة المناسبات والبطولات القارية والدولية.
حملة “ريميسا” للمصالحة الكروية
تحت شعار “ليبيا وطننا.. والكورة تجمعنا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى