الرياضة الليبية

حوار| رئيس نادي المرأة والطفل بنغازي لـ “ريميسا”: لدينا مخططات للخدمات الرياضية والاجتماعية

التمثيل النسائي في الرياضة الليبية، بات أمر أساسيا، وعلى سبيل المثال برز آخر مظاهر هذا التمثيل عبر ما أعلنته لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد الليبي عن فتح المجال للفتيات الراغبات في دخول مجالي التحكيم والتدريب، بكرة القدم النسائية الليبيةن ما يدعو “ريميسا” لمحاورة واحدة من ممثلات الرياضة الليبية والتي تقوم بدور فعال، وهي السيدة آمال العبدلي رئيس نادي المرأة والطفل بنغازي.

في البداية وجهت  السيدة آمال التحية لـ”ريميسا”، قائلة: “أشكر موقعكم علي الاهتمام بموضوعنا وهذا حافز لنا”.

“كنت من فترة طويلة على مقربة بالنشاط الخاص بالمرأة في مدينة بنغازي وعلي علاقة مباشرة بالنادي السابق للمرأة، وكان دائما ما يروادني صحبة مجموعة من الأصدقاء حلم اعادة البناء وبعث النشاط ف النادي من جديد”، بهذه الكلمات بدأت رئيس نادي المرأة والطفل بنغازي حديثها معنا.
 
وأضافت: “الحمد لله تحقيق الآن ما نريد وتم الاعتماد والإشهار عن طريقة هيئة الشباب والرياضة بالحكومة المئقتة وتم إشهار النادي بمعية الأستاذ سالم بوزريدة وهذه فرصة طيبة للتقديم الشكر والتقدير والامتنان له ولكل من ساهم في اتمام العمل من موظفي الهيئة”.

ي

بعد الإشهار 

وتقول السيدة “آمال” إنه بمجرد تخطي مرحلة الإشهار بدأ العمل الجاد والمنظم لتحقيق الأهداف المرجوة، مضيفة: “نعرف بشكل كامل كل ما نريد تحقيقه وأعرف أن الطريق ليست ممهدة وأن هناك عراقيل، لكن نحن لدينا مشروع نعمل بكل جدية على تحقيقه في مجال المرأة وكل البرامج الرياضة والثقافية والاجتماعية، والهدف من ذلك هو الفعالية والتقدم، كما نعرف أن هناك نساء لديها مواهب كبيرة وأحلام وتطلعات سنعمل على تحفزيهن”.
وتردف: “لدينا خبرات مميزة جدا وتحتاج فقط إلى أخذ المبادرة للخدمة في مجالات المرأة وسنفتح الباب لكل من يرغب في التعاون، كذلك سيكون هناك عمل كبير في مجال الطفل ومواهب الأطفال وهناك مقترحات جاهزة اللآن للبدء فيها”.

 
وعن حجم المسوؤلية التي تنتظرها في المنصب، تقول السيدة آمال: “بكل تاكيد المسؤلية كبيرة ولكن الرغبة لدينا أكبر ولدي الآن مجموعة مميزة جدا من أعضاء في مجلس الإدارة يملكون الخبرات والتجارب ويسعون للتحقيق النجاح، إذ نعمل على خلق تعاون مع الجميع كما نحاول التواصل مع كل من له علاقة بالنشاط الخاص بالنادي في جانب المرأة والطفل وهناك الآن تواصل مع عديد من الجهات وهناك مشروع سيبدـ وسنعلن عنه في وقته”.

وتقول إنها تواجه تحدي كبير الآن، إذ تعمل على توفير مقر للنادي، رغم أن هناك مكان سابق مخصص في بنغازي وهو يقع في المدينة ومن المفروض ان نمكن من العمل من خلاله إلا اننا لن نقف مكتوفي الأيدي بل نسعى في كل اتجاه للحصول على حقنا ونحاول الحصول على مقر للنادي”.

وفي نهاية الحوار اختتمت قائلة:”لدينا الإرادة والتصميم والعزيمة للتحقيق كل ما نتمناه وأحلامنا كبيرة بالوصل بالنادي إلى آفاق جديدة وأفكارنا هي التطوير والنجاح ليس فقط في مدينة بنغازي بل في كل مكان في ليبيا ونسعى للمشاركة في المحافل الدولية والعربية لأن المرأة الليبية قادرة على قهر المستحيل”.
 

زر الذهاب إلى الأعلى