الرياضة الليبية

خاص| التوأم الليبي الحسن والحسين الزقلمي يرويان تفاصيل رحلتهما الاحترافية بالنمسا

كشف التوأم الليبي الحسن والحسين الزقلمي، المحترفان في نادي ريتزنج النمساوي، أن بدايتهما كانت مع نادي الأفريقي من مرحلة البراعم والآمال والأواسط قبل أن يتم تصعيدهما إلى الفريق الأول في سن السابعة عشر، ولكنهما سافرا بعد ذلك للنمسا بحكم عمل والديهما، ومن هناك بدأت الانطلاقة من خلال نادي فورتونا الذي خاضا فيه اختبارات ونجحا فيها لينضما لصفوف الفريق.

 

وقال التوأم الليبي، في حوارهما: “لعبنا في نادي فورتونا لمدة 3 سنوات بعدها انتقلنا لنادي “أوست بان” ولعبنا فيه نصف موسم لننتقل بعدها إلى نادي أوستريا 13 الذي لعبنا فيه 4 سنوات رائعة حصلنا فيها على كأس النمسا للولايات وعلى أفضل لاعبين في الموسم على مستوى الدوري”.

 وتابع الثنائي أنهما تلقيا بعد ذلك عروضا من السعودية ومن مصر قبل أن يقررا القدوم إلى مصر. وأكملا: “كنا على وشك التوقيع مع نادي كبير هناك ولكن طرأ تغيير في الإدارة والمدرب حال دون ذلك”.

 

 

وفيما يتعلق بالعودة إلى النادي الأفريقي، فقد أكد الثنائي أن عودتهما كانت  من أجل مساعدة الفريق للعودة إلى دوري الأضواء ولكن توقف الدوري حال دون ذلك.

وأشارا إلى أنه  خلال تلك الفترة، حصلا على عروض من نادي الوسطى العماني ومن نادي القيروان التونسي ومن نادي ريتزنج النمساوي، ليقررا العودة إلى النمسا وخوض تجربة جديدة مع ريتزنج الذي يطمح للصعود للدوري الممتاز مع وجود إمكانات عالية من حيث البنية التحتية والمقر وملاعب التدريب.

وتحدث الحسن والحسين الزقلمي، عن الفارق بين اللعب في أوروبا ليقولا إن الأمر يكمن في الاحترافية من حيث الإدارة ونظام التدريب وجدول المباريات ومن حيث تفكير اللاعب والتزامه داخل وخارج الملعب.

وأختتما تصريحاتهما بالتأكيد على أن اللاعب الليبي صاحب موهبة لكنه لا يطمح لتطوير وصقل هذه الموهبة من حيث ثقافة التغذية والراحة والاستشفاء وكذلك تطوير النواقص عنده بينما تجد لاعب في أوروبا أقل موهبة ولكن منضبط ومجتهد وعلى دراية كبيرة بهذه الأمور.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى