الرياضة الليبية

خاص “ريميسا”| الصحفي عبداللطيف الرباع يطلق مبادرة “الحملة الليبية للوقاية من كورونا”

أطلق الإعلامي الرياضي عبداللطيف الرباع، مبادرة توعية بعنوان “الحملة الليبية للوقاية من كورونا”، في إطار الدور الملقى على عاتق الإعلام في التوعية من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد القاتل، وذلك لمساندة التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

بهذه المناسبة قام موقع “ريميسا”، بإجراء حوار مع الصحفي عبداللطيف الرباع، للحديث بشكل مفصل عن المبادرة التوعوية التي أطلقها، ومدى التفاعل معها للمساهمة مع مؤسسات الدولة في الحد من انتشار الفيروس، وإليكم نص الحوار :

* في البداية.. نحييك على المبادرة المميزة التي أطلقتها للوقاية من فيروس كورونا المستجد؟

** التحية الخاصة والرائعة لـ”ريميسا” الرائعة ودورها المتميز في متابعة النشاط الرياضي فضلا عن دورها في مساندة ودعم جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد والذي انتشر في العديد من دول العالم.

* من أين جاءت الفكرة.. وما مدى تفاعل الزملاء معها؟

** الفكرة ليست ابتكار وإنما فرضها الواقع والظرف الذي نمر به حاليًا، ونحن في حالة ترقب مشوب بالخوف من مرض اجتاح العالم وينتشر بسرعة فائقة ولاسبيل من مواجهته إلا بالتوعية والإرشاد باتباع الإجراءات الوقائية، فالوقاية ثقافة، ويقع على عاتق الإعلام دور كبير ووظائف تتمثل في التوعية والتثقيف والتوجيه والإرشاد، وهو ما يحتاجه المجتمع اليوم وهو أيضا ما يجب أن ينبري فيه الإعلاميين بكافة تخصصاتهم.

* متى تصبح الحملة واقعًا ملموسا وتتحول من منصات التواصل الاجتماعي إلى برامج مكثفة تخدم المواطنين؟

** هذا ما نطمح إليه بتحويل الحملة إلى واقع ملموس، خصوصًا بعد التفاعل الكبير والكم الهائل من المنشورات الهادفة التي تلقيناها، وهناك أفكار ومقترحات كثيرة ولكن تركيزنا الآن بالدرجة الأولى ينصب على تعميق الوعي بضرورة وأهمية البقاء في المنزل وزيادة الإقناع بجدوى هذا السلوك في الوقت الحرج الحالي.

* هل هناك برامج لجمع التبرعات لتوفير متطلبات الوقاية؟

** حقيقة الفكرة تراودنا ولكنني لا أفضل موضوع جمع التبرعات المالية، ولكن قد نعمل على التنسيق بشأن تبرعات عينية من مواد وتجهيزات طبية دون العمل على جمع أموال وتبرعات مالية، حيث إننا رجال إعلام وهدفنا التوعية والتثقيف في المقام الأول.

*في الختام.. هل تلقيتم دعمًا من مؤسسات الدولة؟

** حقيقة لم نتلق أي دعم، وهذه مبادرة أهلية تسعى لتقديم خدمة للمجتمع ولا تهدف للحصول على أي دعم حكومي، لأن العمل التطوعي واجب وطني على الجميع خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة والعالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى