خطة الثعلب البرتغالي جوزيه.. هل تقود الأهلي طرابلس لعبور دوالا الكاميروني بالكونفيدرالية؟
فرض فريق ستار دوالا الكاميروني نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لهدف على مضيفه فريق الأهلي طرابلس في المباراة التي جمعتهما على ملعب المنزه بتونس مطلع الأسبوع في ذهاب دور الـ 32 ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
وتقدم الأهلي بهدف يحيى الزليطي في الدقيقة 20 من زمن المباراة قبل أن يتعادل جونيور يوجانجنا للفريق الكاميروني في الدقيقة 61 من عمر اللقاء بعدما أهدر نفس اللاعب ركلة جزاء للفريق الكاميروني.
بهذه النتيجة لا بديل أمام الأهلي طرابلس عن الفوز في مباراة الإياب بدور الـ 32 للكونفيدرالية والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل بمدينة دوالا الكاميرونية للتأهل مباشرة لدور الـ32 مكرر أو على الأقل التعادل الإيجابي بهدف لهدف للجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل من الفريقين إلى الدور التالي.
فوز الأهلي طرابلس بهذه المباراة ليس صعبا كما يظن البعض خاصة بعد تولي المدرب الوطني جمال أبو نوارة قيادة الفريق خلفا للمدرب المصري إيهاب جلال الذي تقدم باستقالته ليرحل لتدريب المصري البورسعيدي في الدوري المصري، لاسيما وأن أبو نواره أكد أن الفريق الكاميروني ليس بالمرعب ويمكن تخطيه بعزيمة قوية.
السيناريو والظروف التي يلعب فيها الأهلي طرابلس تستدعي إلى الذاكرة موقف النادي الأهلي المصري أمام الصفاقسي التونسي في نهائي كأس دوري أبطال أفريقيا عام 2006، حيث لعب الفريقان مباراة الذهاب باستاد القاهرة وتعادلا بنتيجة 1 / 1 وفي مباراة العودة بملعب رادس اقتنص الأهلي الفوز بهدف قاتل لنجمه السابق محمد أبو تريكة ليتوج الأحمر باللقب القاري.
ويحتاج الجهاز الفني للأهلي طرابلس إلى استعادة هذا السيناريو من خلال تجهيز اللاعبين نفسيا والتركيز على العامل النفسي ورفع الروح المعنوية بشكل جيد وهو ما يقوم به بالفعل أبو نواره حاليا والذي أكد أن العامل النفسي أهم في الوقت الحالي، كما أنه على الفريق أن يكون حاضرا بشكل جيد في الملعب ولا يرتبك أمام الجماهير الغفيرة التي ستسعى للتأثير على الفريق وتشتيت تركيز.
كما أن الأهلي مطالب بالحفاظ على شباكه نظيفه طوال المباراة وأن لعب كما فعل الأهلي المصري في 2006 والذي حافظ على شباكه نظيفة ثم فتح خطوطه ولعب مهاجما بثلاثة مهاجمين في أخر ربع ساعة، ويمتلك الأهلي طرابلس مجموعة من اللاعبين لديهم المقدرة على تكرار سيناريو الأهلي المصري خاصة في الشق الهجوم بقيادة أنيس السلتو ومفتاح طقطق وأحمد كراوع.
