الرياضة الليبية

“ريميسا” يرصد الحقيقة الكاملة في صفقة انتقال “الزليطني” للأهلي طرابلس

أثارت صفقة انتقال اللاعب يحيى الزليطني إلى نادي الأهلي طرابلس لمدة 3 مواسم قادما من نادي المدينة الكثير من الجدل في الوسط الرياضي الليبي، كما أنه كثر الحديث والتكهنات حول كيفية انهاء الأهلي لتلك الصفقة وما هي القيمة المادية التي دفعها؟

موقع “ريميسا” يكشف الحقيقة كاملة في تلك الصفقة التي شغلت الوسط الرياضي الليبي خلال الساعات الماضية، بالتأكيد على أن يحى الزليطني أصبح لاعبا في النادي الأهلي طرابلس لمدة 3 مواسم وقد انتقل في صفقة انتقال حر ولم يدفع الأهلي كما تردد مبلغ 400 ألف دينار ليبي لنادي المدينة لأن اللاعب هو من حصل على عقده من نادية.

البداية كما علمها موقع “ريميسا” من مصادر موثوقة داخل النادي الأهلي طرابلس أن اللاعب يحيى الزليطني قام بشراء عقده من رئيس نادي المدينة السابق ناجي مختار، والذي منح اللاعب عقده الممتد للموسم المقبل 2018 / 2019 وجعله لاعبا حرا ينتقل إلى أي نادي يريده خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وبالفعل اختار اللاعب الانضمام إلى صفوف الزعيم وبالتالي قام مسئولو الأهلي بالتعاقد مع اللاعب في صفقة انتقال حر لا دخل لفريق المدينة فيها .

وأكدت المصادر أن اللجنة التيسيرية داخل نادي المدينة قامت بعقد اجتماع طارئ وأقالت رئيس النادي ناجي مختار بل وإنها اعتبرت قراراته في الفترة الأخيرة باطلة ولا يعتد بها من قريب أو بعيد، وبالتالي قام مسئولو اللجنة التيسيرية للمدينة بمطالبة يحيى الزليطني بالعودة إلى صفوف نادي المدينة معتبرين أن عقده ممتد مع النادي حتى الموسم المقبل وأنه لا صحة لما قام به من شراء عقده من رئيس النادي السابق.

كما أن اللجنة طلبت من مسئولي الأهلي طرابلس شروط محددة لانتقال اللاعب وأعطت مهلة لادارة الأهلي مدتها 48 ساعة للرد وانهاء الصفقة و لكن لم توافق ادارة الأهلي طرابلس على هذه الشروط ودخلوا في مفاوضات لحل الأزمة مع مسئولي المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن مسئولي نادي الأهلي طرابلس تدخلوا من أجل إثبات أن تعاقدهم مع الزليطني تعاقد صحيح حيث أنه تم شراء عقد اللاعب الذي أصبح حرا بقرار صحيح من رئيس النادي السابق مؤكدين أنه ليس معنى إقالة رئيس النادي أن تكون كل قراراته باطلة، ونوهت إلى أن مسئولو الأهلي نجحوا في التوصل إلى حل لهذه الأزمة وبات الزليطني أهلاويا حتى 2021 وسيكون ضمن استحقاقات الفريق حتى هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى