الرياضة الليبيةتغطيات خاصة

صالح رحيل.. محطات مضيئة أبرزها قيادة الفهود محلياً وأفريقياً والصعود بالصقور لدوري الأضواء

يعد المدرب الوطني صالح رحيل من المدربين المحليين، الذين سجلوا نجاحات كبيرة خلال الآونة الأخيرة، ومن المدربين القلة الذين يفضلون العمل في صمت وبعيدا عن الأضواء وبلا ضجيج.
ولأنه خريج مدرسة التحدي العريقة فهو مدرب عاشق للتحدي والمغامرة وركوب الصعاب، وهو من أبرز مدربي جيله.

بدأت رحلة رحيل التدريبية مع فريقه التحدي الذي لعب ضمن صفوفه مدافعا بارزا وجادا، منذ أواخر الثمانينيات وحتى منتصف التسعينات، حيث لعب مع جيل حارسي المرمى رمضان الشبلي وفتحي أبوحلفاية وجبريل شطوح وفرج ميلود ورمضان مرسال ورمضان الورفلي وأحمد السنفاز وفرج الطيب.

ليغادر الملاعب مبكرا ويتجه لمجال التدريب في وقت مبكر، حيث تولى تدريب فرق الفئات الصغيرة السنية بنادي التحدي.

لكن محطته وتجربته الأبرز كانت عام 2017 حين حقق أول وأقوى المفاجآت المدوية، بقيادته لفريقه التحدي لنيل وإحراز الترتيب الأول في الدوري المؤهل للمشاركة الأفريقية، عقب تفوقه على فريقي الأهلي طرابلس والاتحاد، ليعود بالفهود إلى المشاركة الأفريقية بدوري أبطال أفريقيا، بعد غياب دام ستة عشر عاماً ويقود فريقه لأول انتصار أفريقي منذ أربعين عاما، حين أطاح ببطل غانا ادوانا ستارز بهدف لصفر.

وواصل مسيرته التدريبية حيث تولى تدريب العديد من الفريق المحلية الأخرى، أبرزها الطيران وشباب الجبل ودارنس والصقور الذي قاده في المرة الأولى عام 2019، حيث توقفت المسابقة وكان الصقور وقتها متصدرا لمجموعته وقريبا من خوض غمار تصفيات الصعود.

لكن الصقور عاد ليمنحه الثقة ويجدد معه العلاقة الوطيدة ليعود من جديد للمرة الثانية هذا الموسم، ليتسلم الإدارة الفنية بدلا من المدرب التونسي المنصف العرفاوي، ليواصل رحلة التحدي وينجح في قيادة الصقور لدوري الأضواء للموسم المقبل، وبعد غياب دام 14 عاما منذ آخر ظهور للفريق في الموسم الرياضي 007 – 2008، لينجح في تحقيق ما عجز عن تحقيقه العديد من المدربين الذين يمثلون مدارس تدريبية مختلفة وقادوا الصقور في المواسم الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى