الرياضة الليبية

صبري سويسي.. المدفعجي الذي أرهق الحراس ونال من شباكهم

ذو جهد سخي داخل الملعب وصاحب تسديدات قوية، نال نصيبًا من الشهرة في الملاعب الليبية، بعد أن قدم لاعبًا مغمورًا من غريان ليخطف الأضواء في ناديا المدينة والأهلي طرابلس ومن ثم الوحدة.. إنه المدفعجي صبري سويسي الذي نسرد أهم محطاته الرياضية في التقرير التالي.

 

ولد صبري أبوعجيلة سويسي، في الأول من شهر مايو 1967 بمنطقة بن يحي بمدينة غريان، اكتشفه الأستاذ الفاضل إبراهيم الأجطل بعد تألقه في دوري المدارس وضمه لفريق أشبال الترابط بتغرنة.

أحرز مع فريق أواسط الترابط منتصف ثمانينات القرن الماضي بطولة أندية الجبل الغربي بعد فوزه على غريمه التقليدي اتحاد غريان بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي بثلاثة أهداف لكل منهما في لقاء شهير دار بملعب الزاوية، ووقع عليه الاختيار ضمن صفوف منتخب بلدية الجبل الغربي مطلع ثمانينات القرن الماضي.

 

انضم لصفوف فريق أواسط المدينة موسم 86/ 1987 بعد أن أقنعه حارس المدينة نورالدين سويسي بذلك، لعب لأواسط فريق المدينة تحت قيادة المدرب محمد الشيباني الذي انبهر بمستواه كثيرا، كان من بين زملائه بفريق أواسط المدينة فؤاد شقوارة وعبدالغني الخضار.

 

ضمه المدرب البلغاري بيتر ترودورف، للفريق الأول موسم 86 / 1987، أول هدف مع فريق المدينة كان في شباك فريق رفيق في اللقاء الذي دار بينهما يوم 24 / 4 / 1987، وانتهى اللقاء بتفوق المدينة بهدفين لصفر، سجل صبري الهدف الأول من تسديدة قوية ماكرة من خارج منطقة الجزاء بعد دخوله كبديل في المباراة.

 

كما سجل هدفي فريقه في مرمى الترسانة في اللقاء الذي دار بينهما بتاريخ 26/ 12 / 1987، بعد أن كان فريق المدينة متأخرًا بهدف، وتعد هذه المباراة من أجمل مبارياته مع فريق المدينة.

أجمل أهدافه كان في مرمى الحارس سمير عبود من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، في اللقاء الذي دار يوم الجمعة 13/ 5/ 1988 ضمن تصفيات كأس ليبيا وانتهى اللقاء بفوز الاتحاد بركلات الترجيحي 6 / 5، بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لهدف .

 

نال من شباك الحارس عبود مجددا من ركلة جزاء في اللقاء الذي دار بينهما يوم 24 /4 /1992 بصافرة الحكم الشلماني وفقد زملاء صبري نتيجة اللقاء 1 /3.

في موسم 94 / 1995 انضم لصفوف فريق الأهلي طرابلس مع كوكبة من نجوم الكرة الليبية آنذاك، واقتلع لنفسه مكانا في التشكيلة الأساسية وأضحى ركيزة مهمة في الفريق يصعب الاستغناء عنها.

 

في يوم 14 / 4 / 1995 عدل بضربة رأسية النتيجة لفريقه أمام فريق الصقور، وانتهى اللقاء لمصلحة زملاء صبري 5 / 1.

رغم وجود أسطورة الكرة الليبية طارق التايب إلا أنه فضل اللعب بجوار الفنان الراحل خالد الزروق، ومع فريق المدينة يرتاح للعب بجوار صالح العكرمي وعادل الهادي.

 

بعد قرار هبوط قطبي الأندية الليبية للدرجة الثانية انضم لفريق الوحدة، وشارك معه في دورة إيطاليا وسجل هدف المباراة الوحيد ضد فريق رينياتير أحد أندية الدرجة الثالثة بعد تلقيه تمريرة رائعة من عزالدين بيزان.

 

بعد اعتزاله اللعب شده الحنين لمعشوقته وناديه الأم، فلعب مع نادي الترابط موسم 2005 / 2006 وساهم بخبرته في صعود فريقه من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى