فينجر يتوقع تنظيم العديد من بطولات كأس العالم المقبلة في الشتاء

يعتقد أرسين فينجر أن كأس العالم في قطر قد أظهرت أنه يمكن استضافة البطولة بنجاح في الشتاء بينما يبدو أن خطط تنظيمها كل عامين قد تم تأجيلها.

أثار قرار تحويل المسابقة من جدولها الصيفي المعتاد إلى الشتاء رد فعل عنيف عندما تم الإعلان عنها في عام 2015 ، على الرغم من أن الفيفا شعرت أنه من غير الآمن لعب المباريات في قطر في الصيف بسبب الحر.

على الرغم من أن القرار خلق صداعًا أساسيًا لبطولات الدوري الأوروبية المحلية، إلا أن البطولة لم تكن أسوأ مع إعلان رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أن دور المجموعات هو الأفضل على الإطلاق.

الآن، اقترح فينجر، مدرب أرسنال السابق، وهو رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا، أنه قد يكون هناك المزيد من بطولات كأس العالم الشتوية في المستقبل، خاصة إذا كانت البطولة ستعود إلى إفريقيا.

قال فينجر لصحيفة “ليكيب”: “إذا أردنا إضفاء الطابع الديمقراطي على كرة القدم، فسيتعيّن علينا الذهاب إلى البلدان الأفريقية حيث من المستحيل لعب كأس العالم في الصيف”.

أضاف: “يمكننا أن نرى ذلك مع هذه النسخة في قطر، كأس العالم في الشتاء أفضل وبالطبع، لم يكن لدى العديد من اللاعبين الوقت المعتاد للاستعداد البدني ولكن على الأقل جميعهم تعاملوا مع هذه المنافسة بنضارة ذهنية حقيقية، وهو ما لم يكن الحال دائمًا في الماضي، وأتذكر أن الفرق التي بدأت كأس العالم كانت متعبة نفسيا لأن فترة استعدادها كانت سيئة”.

في العام الماضي، أيد فينجر خطط تنظيم كأس العالم كل عامين كجزء من تجديد شامل للتقويم الدولي، على الرغم من أنه تراجع الآن عن هذا الاقتراح ويقول إن البطولة التي تُقام كل سنتين لم تعد مدرجة في جدول أعمال الفيفا.

وتابع: “لقد طُلب مني التفكير في الأمر واعتقدت أنها ليست فكرة سيئة، لكن مثل هذا التغيير كان سيتطلب مراجعة كاملة للتقويم المؤهل، ونحن لا نتجه نحو ذلك اليوم، بل نحو دورات مدتها أربع سنوات بالتناوب مع كأس العالم، وكأس العالم للسيدات التي أصبحت أكثر أهمية واليورو”.

قدم المغرب، الذي تألق في قطر بمسيرته غير المتوقعة إلى ربع النهائي، عرضًا لاستضافة كأس العالم في عام 2030 والتي من المحتمل أن تستضيفها بالاشتراك مع تونس والجزائر.