أهم الأخبارالرياضة الليبية

في ختام الجولة السادسة من المجموعة الثانية.. أفضل هجوم من نصيب الأهلي طرابلس.. وأحسن دفاع لنادي المدينة

أُسدل الستار كما هو معلوم عن الجولة السادسة من عمر الدوري الليبي الممتاز، وقد شهدت هذه الجولة تألق فريق الأهلي طرابلس بعد أن حقق الفوز على حساب الاتحاد المصراتي، ليصعد إلى الصدارة بالشراكة مع نادي الاتحاد برصيد 12 نقطة من من حصيلة 6 مباريات.

وقد عرفت هذه الجولة أيضا، تألق فريق المدينة الذي حقق فوزاً ثميناً أمام نظيره الأولمبي بنتيجة استقرت على هدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثانية بالدوري الليبي الممتاز، ليقفز المدينة من المركز التاسع إلى الثالث برصيد 9 نقاط، خلف الأهلي طرابلس والاتحاد المتصدرين برصيد 12 نقطة، بينما تجمد رصيد الأولمبي عند النقطة الثامنة ليتراجع إلى المركز الخامس.

 

المجموعة الثانية، التي تضم عديد الأندية الكبيرة، يعتبر المستوى الفني لكل الفرق متقارباً نوعاً ما وذلك بالعودة إلى الترتيب إلى حدود الجولة السادسة، حيث يأتي الخمس والأولمبي في المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط (8 نقاط) بعد أن حقق الفوز في مناسبتين وتعادلين وهزيمتين.

في المقابل يأتي الوحدة ورفيق في المركز السادس والسابع برصيد 7 نقاط، حيث نجح الفريقان في الفوز خلال مواجهتين وتعادل وحيد، فيما انقاد الناديين إلى الهزيمة في ثلاث مباريات.

أما الاتحاد المصراتي فقد خاض 6 مباريات تذوق فيها طعم الفوز في مباراتين فقط وتعادل وحيد وثلاث هزائم، في المقابل يحل نادي المحلة في المركز العاشر بعد فوز وحيد وثلاث تعادلات وهزيمتين.

ويتواجد في قاع الترتيب كلّ من أبو سليم والشط، الأول برصيد 5 نقاط، بينما يأتي الثاني في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط.

وفيما يتعلق بأفضل خط هجوم، فيحل الأهلي طرابلس في الصدارة بعد أن سجل ثمانية أهداف مع قبول أربعة أهداف، بينما سجل خط هجوم الاتحاد ست أهداف وقبل دفاعه ثلاثة أهداف فقط.

وفي متابعة لأبرز الأرقام والإحصائيات في المجموعة الثانية من الدوري الليبي الممتاز، فقد جاء أسوأ دفاع من نصيب الشط بعد أن قبل دفاعه 11 هدفًا بينما سجل 6 أهداف فقط.

أما أبرز وأفضل خط دفاع في هذه المجموعة، فيأتي نادي المدينة في المركز الأول بعد أن قبل دفاعه هدفين فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز.

هي أرقام من المؤكد، أنها تشير إلى أن هذا الموسم سيشهد تألق عديد الأندية، وهذا من الطبيعي سيكون في صالح منتخبنا الوطني الذي تنتظره عديد المشاركات من بينها تصفيات أمم أفريقيا.

ورغم أن منافسات الدوري الليبي لكرة القدم هذا الموسم لم تكمل الأسبوع السابع خلال مرحلة الذهاب، إلا أن تغيير المدربين انطلق مبكرًا، حيث أقال السويحلي جلال الدامجة الذي غادر فريقه بعد التعادل مع الخمس.

ويعد الدامجة أحد المدربين القلائل الذين عاشوا مع فرقهم فترة أطول، لكن رياح التغيير عصفت به بسبب النتائج التي لم تُلبي طموحات السويحلي وجماهيره.

قصة رحيل المدربين انطلقت منذ الجولة الافتتاحية حين قرر نادي دارنس بدرنة إقالة مدربه التونسي أنيس العامري، ليقع تغييره سريعًا بلاعب الفريق السابق والمدرب كمال بورحيلة، مؤقتًا، ومن ثم التعاقد في الجولة الثانية مع المدرب التونسي هشام نصيبي.

في نفس الإطار، وبعد أن قاد فريقه في الجولة الأولى؛ قدّم مدرب الأخضر طاهر جبريل طلب إعفاءه كمدرب للفريق ليأتي محله في الجولة الثانية زميله المدرب المساعد عبد الله الشيخي، لتعلن إدارة النادي عن التعاقد مع المدرب الثالث في مسيرة الفريق هذا الموسم وهو التونسي الجديد القديم سمير شمام في ثالث تجربة له مع أخضر البيضاء.

من جانبه؛ أقال نادي الصداقة بشحات المدرب الجزائري مجدي الكردي ليحلّ بديلاً له المدرب الوطني المهدي أبوشاح، ثم جاءت الأخبار من نادى الاتحاد الذي أعلنت إدارته الجديدة عن إقالة المدرب البرتغالي دي كوستا، ليتم الإعلان فيما بعد عن التعاقد مع المدرب أسامة الحمادي.

وفي الجولة الرابعة، سجلنا رحيل المدرب الخامس عن ملاعب الدوري الممتاز وهو مدرب الوحدة، صبري قشوط، الذي قدّم اعتذاره عن مواصلة مهامه كمدرب للفريق الأول للوحدة، ليحل محله زميله أحمد عزالدين برفقة المدرب عمران شعبان.

إذن هي أرقام قد تبررها النتائج، خصوصاً أن جميع الفرق تعيش على وقع الضغط منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، ومن المؤكد أن تغيير المدربين سيتواصل ربما إلى حدود آخر جولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى