الرياضة العالمية

قصة سيموني وفيليبو .. سيطرة “الأخوين إنزاجي” على الكرة الإيطالية

عالم كرة القدم يحفل دائما بالمفارقات الغريبة التي جعلتها اللعبة الشعبية الأولى في العالم. ونسرد لكم قصة للساحرة المستديرة اليوم من إيطاليا، بلد الموضة والبيتزا والباستا وأيضا “الكالتشيو” والأخوين إنزاجي.

 

 

في الوقت الحالي تخضع الكرة الإيطالية سواء الدرجة الأولى “السيريا A” أو الدرجة الثانية “السيريا B”، لسيطرة  عائلة “إنزاجي” بوجود الأخوين سيموني (43 عاما) وفيليبو (46 عاما).

 

“إذا كان بيبو هو الأخ الأقوى كلاعب، فإن سيموني هو الأخ الأنجح كمدرب”.. هكذا قالت صحيفة ” كوررييري ديللو سبورت” الإيطالية في تقرير خاص عن للثنائي المذهل الذي أحكما سيطرتهما على الكالتشيو.

 

 

ويتربع المدرب سيموني مع  فريق لاتسيو والمدرب فيليبو مع  فريق بينيفيتو على قمتي ترتيب دوري الدرجتين الأولى والثانية على التوالي، بعدما قدما أوراق اعتمادهما في الإدارة الفنية بامتياز.

وأضافت الصحيفة أن الأخوين يحلقان بفريقيهما لاتسيو وبينيفيتو بشكل يثير الدهشة والإعجاب وهذا ما تقوله الأرقام.

 

سيموني الذي يدرب نسور لاتسيو منذ 4 سنوات تقريباً يقدم فترة مذهلة تُضاف إلى تاريخه كلاعب، وفي ظل فارق الإمكانيات المهول مادياً وفنياً بين فريقه وبين فريقي يوفنتوس والإنتر، تمكن سيموني من تصدر الدوري الإيطالي الممتاز  برصيد 62 نقطة بفارق نقطتين عن البيانكونيري في الوصافة و8 نقاط عن النيروأتزوري في المركز الثالث.

 

 

 

وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها البيانكوتشيلستي إلى صدارة الكالتشيو في هذه الفترة من الموسم منذ فبراير عام 1999.

سيموني، هداف لاتسيو في البطولات الأوروبية بـ20 هدفا كلاعب، هو الوحيد الذي فاز مع النسور بلقبي السوبر والكأس في إيطاليا كلاعب ومدرب.

 

 

وحقق إنزاجي كلاعب مع لاتسيو لقب السوبر مرتين ولقب الكأس 3 مرات قبل أن يعود ليتوج بهما مجددا مع النسور، ولكن كمدرب وذلك كما يلي: لقبان للسوبر الإيطالي في 2017 و2019 ولقب كأس إيطاليا موسم 208/2019

 

 

وفي الدوري هذا الموسم لعب لاتسيو تحت إدارة سيموني 26 مباراة فاز في 19 وتعادل في 5 وخسر مرتين ليكون ثاني أفضل في البطولة بعد الإنتر. ويحلق النسور في صدارة الدوري الممتاز عن جدارة واستحقاق.

 

 

 

أما فيليبو نجم الميلان واليوفنتوس السابق وأكثر لاعب إيطالي تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا برصيد 50 هدفا، يقدم حاليا كمدرب مستوى مميزاً مع فريقه بينيفيتو.
 

 

 وكان فيليبو لاعبا أسطوريا إذ حقق إنجازات تاريخية مع الميلان ويوفنتوس وفاز بدوري أبطال أوروبا مرتين مع الروسونيري.

 

 

كما توج بالدوري الإيطالي والسوبر مع اليوفي والميلان. وأحرز مع الروسونيري أيضا لقب كأس إيطاليا وبطولتين للسوبر الأوروبي إلى جانب لقب كأس العالم مع منتخب إيطاليا في نسخة 2006 بألمانيا.

 

 

ويبدو أن بيبو يسير  على نهج أخيه المدرب سيموني، ليضيف لنفسه أيضا تاريخا جديدا في عالم التدريب، إذ يتصدر بينيفيتو تحت إدارة فنية لإنزاجي بطولة الدرجة الثانية واقترب كثيراً من حسم صعوده رسمياً إلى دوري الأضواء والشهرة.

 

 

ولعب بينيفيتو 27 مباراة ولم يخسر سوى مرة واحدة وفاز في 20 وتعادل 6 مرات، ويحتل فريق فيليبو الصدارة في “السيريا B” برصيد 66 نقطة بفارق ضخم من النقاط بينه وبين فروسينوني صاحب المركز الثاني يصل إلى 19 نقطة كاملة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى