اراء

قول للزمان ارجع يا زمان

بالملعب البلدي بطرابلس؛ التقى منتخبنا الوطني، منتخب مصر ، في ذهاب التصفيات الأفريقية المؤهلة لإثيوبيا، كان ذلك في ديسمبر 66، بن صويد هداف المنتخب الوطني؛ سجّل هدفيْن لكن المباراة انتهت بالتعادل بهدفيْن في كل مرمي، وفي لقاء العودة باستاد ناصر بالقاهرة؛ ظهر بن صويد وسجل هدفيْن معيدًا الكرّة مرة أخرى ليكتمل الشوط الأول ليبيا في عنوانه وأهدافه، بين شوطيْ المباراة؛ خيم الحزن علي غرفة ملابس الفراعنة ودخل على اللاعبين الراحل محمد حسن حلمي (زامورة ) ووبّخ اللاعبين ناقلاً لهم عتاب المشير عامر على الهزيمة، وكان يشغل رئيس اتحاد الكرة إضافة إلى مهامه السياسية الأخرى والاثنان زملكاوية، ومع بداية الشوط؛ فقدنا جهود بوعود والجفايري. هذه المباراة من المباريات الخالدة في ذاكرة الكرة الليبية، حيث كتب الراحل نجيب المستكاوي مشيدًا بأداء المنتخب الوطني، وكتب عنوانًا عن أحمد بن صويد، الفرق بين الألعاب السويدية والصويدية، وأشاد نجم المنتخب مصطفي رياض بأناقة نوري الترهوني. منتخب ذهبي؛ استطاع أن يلفت إليه الانتباه في كل الملاعب العربية في بغداد والكويت والقاهرة. كان عندنا لاعبون فلتات واسألوا “المصاروه”.

عياد العشيبي

كاتب ليبي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى