كوبا أمريكا | منتخب الساموراي يسعى للثأر بعد 20 عاما من مشاركته الأولى
يستعيد منتخب اليابان ذكرياته في المشاركة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا” بعد 20 عامًا من مشاركته الوحيدة في بطولة 1999.
ويحالف الجمهور الياباني الحظ بمشاهدة منتخب بلاده يشارك في بطولة قارية جديدة هذا العام بعد تحقيق وصافة كأس أمم أسيا.
مشاركتان قارايتان في عام
يبحث السامواري عن مشاركة قارية جديدة بعد شهور قليلة من خسارة لقب كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات حينما خسر في المباراة النهائية أمام نظيره منتخب قطر، واكتفى بالوصافة.
ومع عودة المنتخب الياباني للمشاركة ببطولة كوبا أمريكا بعد تلقيه دعوة من اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية، أصبح المنتخب الأوفر حظًا الذي يشارك في بطولتين قاراتين في عام واحد.
ذكريات سيئة
خلال مشاركته الأولى والوحيدة في بطولة كوبا أمريكا 1999، خسر منتخب الساموراي في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة، واحتل المركز الأخير في المجموعة التي ضمت بجانبه بوليفيا، بيرو، وباراجواي، ليودع البطولة وفي جعبته نقطة واحدة.
ويسعى المنتخب الياباني للثأر بعد مشاركته الأولى الباهتة، والظهور بشكل مغاير هذه المرة، رغم وقوعه في مجموعة صعبة تضم تشيلي، أوروجواي والإكوادور.
مدرب وطني وخبرات شابة
يعتمد هو هاجيمي موراسيو المدير الفني الوطني لليابان، الذي تولي القيادة الفنية عقب استقالة نيشينو، على مجموعة من العناصر الشابة لمنحها الخبرة الدولية مع دعمها بعنصر خبرة وحيد، وهو المهاجم المخضرم شنجي أوكازاكي، لاعب لسيتر سيتي الإنجليزي، صاحب الـ33 عامًا.
وينتظر المنتخب الياباني مباراة قوية في مستهل مشواره في البطولة أمام نظيره منتخب تشيلي حامل اللقب، وعلى كتيبة السامواري الاستعداد جيدًا لهذه المواجهة إذا ما أرادوا الثأر للكرة اليابانية على أراضي أمريكا الجنوبية.
