“كيليني”.. القائد الذي يسعى لإهداء لقب اليورو لإيطاليا

جاء المدربون وزملاؤه وذهبوا ، وتغيرت خطط المباريات؛ لكنه لا يزال موجودًا.. إنه قائد منتخب إيطاليا البالغ من العمر 36 عامًا، جورجيو كيليني.

لم يسجّل يوم الثلاثاء مثل ما كان عليه الحال قبل خمس سنوات ضد إسبانيا، لكن ابتسامته العريضة ونكاته في إلقائه بالعملة المعدنية قبل ركلات الترجيح في نصف نهائي بطولة أوروبا 2020 قد أحدثت أيضًا تأثيرًا كبيرًا.

تتصدر إيطاليا عناوين الصحف في بطولة أوروبا لكرة القدم الهجومية الرائعة ولكن هذا ممكن فقط من خلال الاستقرار الدفاعي الذي يضمنه قلب الدفاع المخضرم كيليني وليوناردو بونوتشي.

وقال روبرتو مانشيني مدرب الفريق في وقت سابق من الأسبوع: “كنت أقول لسنوات عديدة إنهما الأفضل في هذا العمل”.

وقد ظهر كيليني لأول مرة مع إيطاليا في عام 2004 ضد فنلندا، لكنه لم يشارك إلا بشكل منتظم منذ عام 2007، وبالتالي غاب عن نهائيات كأس العالم 2006 حيث فازت إيطاليا باللقب.

كان جزءًا من منتخب إيطاليا الذي خسر نهائي يورو 2012 بنتيجة 4-0 ضد إسبانيا، لقد انتقموا نوعًا ما في عام 2016 بالفوز 2-0 في دور الـ 16 مع افتتاح كيليني التسجيل، قبل أن يتعثروا في الجولة التالية ضد ألمانيا.

عادوا الآن إلى المباراة النهائية حيث سيحقق “كليني” مباراته الدولية رقم 112 يوم الأحد في ويمبلي فيما يُرجح أن تكون فرصته الأخيرة للفوز بألقاب مع الأزوري.

وقال في الفترة التي سبقت المباراة: “ربما تكون هذه آخر بطولة لي مع المنتخب الوطني، إنه حلمٌ يجب أن نحياه”.