لابورتا يُلقي باللوم على إدارة برشلونة السابقة في رحيل ميسي

ألقى رئيس برشلونة خوان لابورتا باللوم على مجلس إدارة النادي السابق في رحيل ليونيل ميسي المفاجئ، هذا الأسبوع.

في صباح اليوم التالي لإعلان النادي الإسباني رحيل أعظم لاعب في تاريخه في صفقة انتقال مجانية؛ خرج لابورتا في مؤتمر صحفي استمر 90 دقيقة وانتقد الوضع المالي المخزي الذي ورثه عن سلفه جوسيب ماريا بارتوميو، الذي استقال في أكتوبر الماضي.

كما رفض لابورتا إلقاء اللوم على ميسي في رحيله، مع إصرار فريق برشلونة على أن الأرجنتيني سهل على النادي تمديد عقده لكن النادي لم يتمكن من تمديده وإبقاء النادي ضمن قواعد رواتب الليجا.

قال لابورتا في مؤتمره الصحفي يوم الجمعة: “أساس كل شيء هو الإدارة الكارثية للإدارة السابقة التي ورثناها، وقد تكون بعض القرارات جنائية، وأنا لا أتحدث عن التعاقدات، والبعض يصعب فهمه، لا بد أنهم تعرضوا للضغط لكنه أدى إلى هذا الوضع الآن”.

أعلن نادي الدرجة الأولى الإسباني عن دينه بمليار يورو في فبراير من هذا العام، بعد أشهر قليلة من استقالة بارتوميو من منصبه كرئيس.

اختلف الرئيس السابق مع ميسي قبل 12 شهرًا، مما دفع النجم الأرجنتيني إلى طلب الرحيل عن النادي في أغسطس 2020، ولكنه اضطر الى البقاء في النهاية.

تلقى برشلونة نتائج أول تدقيق له في الأسابيع القليلة الماضية، والتي كشفت عن وضع مالي أسوأ كان متصورًا، ووفقاً لابورتا يتوقع النادي الآن خسائر تزيد عن 400 مليون يورو (339 مليون جنيه إسترليني) للموسم الماضي، أي أكثر من ضعف توقعاتهم الأولية.

لم يكن النادي الإسباني قادرًا على تسجيل أي من لاعبيه الجدد بما في ذلك ميسي الذي انتهى عقده الأولي في 1 يوليو حتى تم تخفيض ميزانية أجورهم، حيث ادعى لابورتا أن الاحتفاظ بميسي كان سيُخاطر بمستقبل النادي على المدى الطويل.

وكشف رئيس برشلونة أيضًا أن النادي لديه خطط طوارئ لميسي لمغادرة النادي في غضون عامين، لكن كان عليه تسريع تلك الخطط عندما يتعذر الاحتفاظ باللاعب.

في وقت سابق في المؤتمر الصحفي، قال لابورتا: “ميسي حاول تسهيل الأمر علينا في المفاوضات، فالعرض الأول كان راتب عامين يتم دفعه خلال خمس سنوات، وكنا نظن أن ذلك مسموح به في لوائح اللعب النظيف، وإنه غير مسموح به هنا ولكنه في بلدان أخرى”.