أهم الأخبارالرياضة العالمية

ليستر سيتي يُحاول العودة لطريق الانتصارات على حساب وست بروميتش المنتشي في الدوري الإنجليزي

تُستكمل، اليوم الخميس، منافسات الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز بالمباراة التي ستجمع بين ليستر سيتي ووست بروميتش في تمام التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا.

ويهدف ليستر سيتي إلى استخدام نجاحه في كأس الاتحاد الإنجليزي كمنصّةٍ للمضي قدمًا والعودة إلى طريق الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يستضيف وست بروميتش.

خسر “الثعالب” آخر مباراتيْن في الدوري وينظرون بقلق من فوق أكتافهم إلى المجموعة المطاردة، بينما عزز وست بروميتش آفاق البقاء على قيد الحياة بانتصارات متتالية.

يخوض ليستر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى، منذ 52 عامًا، ويتطلع إلى مواجهة مانشستر سيتي الشهر المقبل بفضل هدف كيليتشي إيهيناتشو للتغلب على ساوثهامبتون 1-0 يوم الأحد.

كانت تلك المباراة، التي أقيمت أمام أربعة آلاف متفرج على مسافة بعيدة اجتماعيًا في ويمبلي، بعيدة كل البعد عن كونها كلاسيكية.

يمكن نسيان نهائي 15 مايو مع مانشستر سيتي في الوقت الحالي، حيث أن لدى الثعالب الكثير للعب من الآن وحتى ذلك الحين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

عانى فريق بريندان رودجرز من هزيمتيْن متتاليتيْن أمام مان سيتي ووست هام في آخر مباراتيْن بالدوري ليوقف زخمهما، إلى حد ما.

وتعني هذه الخسائر أن سيتي يتقدم بنقطتيْن فقط على تشيلسي صاحب المركز الخامس، الذي يواجه برايتون آند هوف ألبيون، يوم الثلاثاء، وبفارق ثلاث نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أكثر.

من المعروف أن ليستر انهار، قرب نهاية الموسم الماضي؛ ليخسر بطريقة أو بأخرى أحد المراكز الأربعة الأولى، ولا يزال أمامه مباراة صعبة مع مانشستر يونايتد في مبارياته الخمس المتبقية.

قد تكون أي أخطاء أخرى مكلفة، لكن سيتي لم يخسر ثلاث مباريات متتالية في الدوري منذ فبراير 2019 في آخر ثلاث مباريات لكلود بويل.

على عكس ليستر، بدأت نتائج وست بروميتش في الانتعاش بفضل الانتصارات المتتالية على تشيلسي وساوثهامبتون.

قد يكون الفوز الذي لا يُنسى بنتيجة 5-2 على ملعب ستامفورد بريدج بمثابة الحافز لواحدة من أكثر عمليات الهبوط غير العادية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تبع ذلك ألبيون بفوزه على ساوثهامبتون 3-0.

لا يزال وست بروميتش على بعد تسع نقاط من الأمان مع وجود مباراة مؤجلة، لذا فهي إلى حد كبير حالة الفوز في كل من مبارياتهم المتبقية إذا أرادوا اللحاق ببيرنلي أو أحد المناضلين الآخرين.

النبأ السار لألبيون؛ هو أنه لم يخسر في آخر ثماني مباريات خارج أرضه أمام ليستر غريمه ميدلاندز في سباق يمتد إلى 1994.

ومع ذلك، فقد لعبوا المزيد من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الخميس دون تحقيق أي فوز على الإطلاق من أي فريق آخر في المسابقة، وخسروا ثلاث مباريات وتعادلوا في اثنتيْن من المواجهات الخمس الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى