ماثيوس فرنانديز يتحدث عن الطريقة السيئة التي فُسخ بها عقده مع برشلونة
انتقد ماثيوس فرنانديز، لاعب خط وسط برشلونة السابق، النادي بسبب إنهاء عقده والمعاملة العامة التي تلقاها.
وكان فرنانديز قد وقّع لبرشلونة العام الماضي من نادي بالميراس البرازيلي لكنه تمكن من الظهور مرة واحدة فقط للفريق الأول خلال موسم 2020/21.
ثم رأى اللاعب، البالغ من العمر 23 عامًا، أنه تم إنهاء عقده من جانب واحد من قبل العمالقة الكتالونيين، في وقت سابق من هذا الصيف، حيث سعوا إلى خفض فاتورة رواتبهم.
قرار القيام بذلك لم يرضِ فرنانديز، الذي رفع دعوى قضائية ضد البلوجرانا، بعد أن عاد الآن إلى بالميراس مرة أخرى، في صفقة انتقال مجانية، وأعرب لاعب خط الوسط عن غضبه من المعاملة التي تلقاها.
وفي حديثه لصحيفة “ماركا” عن كيفية إنهاء عقده بشكل مفاجئ؛ قال فرنانديز: “لم أكن أعرف ذلك، وعندما تلقيته لم أصدق ذلك، وكنت في المنزل، كنت مع زوجتي، تلقيت رسالة من النادي تسأل عما إذا كان لدي عنوان البريد الإلكتروني نفسه، وأكدته ثم تلقيته”.
وأضاف: “لم أفهم ذلك، أرسلته إلى وكيلي والمحامي قالوا إنه إنهاء عقدي، ومر بعض الوقت وكان اسمي في الصحافة، ولم يتصلوا بي حتى لأقول مرحبًا وداعًا”.
تحدث فرنانديز عن شعوره مع استمرار مجلس إدارة برشلونة في اتخاذ القرار دون التحدث إليه وأضاف: “لا أعرف ماذا فعل المجلس، لا يكلف شيء، الاتصال للتحدث، أعتقد أنهم كانوا غير محترفين للغاية، وكانوا سيئين، كان قبيحًا من النادي، ولا أعرف حتى كيف حدث ذلك، لقد تركته للمحامي”.
كما زعم أنه لم يعامل بشكل جيد من قبل النادي عند وصوله، مما جعله يشعر بالضيق، وأوضح: “كنت دائما أحلم باللعب لبرشلونة عندما كنت طفلا، وعندما وقعت معهم، لم يعاملوني كأنني لاعب كرة قدم، وأخبرت المدير الرياضي الذي لم يعاملني كلاعب محترف”.
وواصل: “أردت أن أُعامل على قدم المساواة مع التعاقدات الأخرى كان لها عرض تقديمي وأنا لم أفعل، وكنت مستاء قليلا، وعند رؤيتي للأمر من الخارج، فكرت في شيء واحد وعندما وصلت هناك عاملوني بشكل مختلف “.
يتطلع فرنانديز ،الآن، إلى إحياء مسيرته المهنية في البرازيل مع بالميراس وأصر على أن فترة عمله المشؤومة في برشلونة لن تعيق نموه الوظيفي.
وأتم: “أنا أعرف إمكانياتي، وليس النادي هو الذي سيشوّه مسيرتي، وسأعمل في بالميراس، وأتدرب بجد وألعب بجد، ولا يزال هناك الكثير من الأشياء لتحدث، يمكنني أن أصبح نجمًا في بالميراس”.
