الرياضة الليبية

مباراة في الذاكرة.. ريمونتادا الفرسان التاريخية تقودهم لأول انتصار على المنتخب المصري

فى أول لقاء ومباراة رسمية جمعت المنتخبين المصري والليبي في الدورة العربية الاولى بالإسكندرية عام  1953، سجل المنتخب المصري أول انتصار على المنتخب الليبي بنتيجة كبيرة كانت حصيلتها عشرة أهداف لهدفين بعد أن كان منتخبنا متقدمًا بهدفين.

 

واصل بعدها المنتخب المصري تفوقه على المنتخب الليبي حيث تفوق المنتخب المصري بصعوبة بهدفين لهدف في ثاني لقاء رسمي يجمع المنتخبين فى الدورة العربية بالمغرب عام 1961، ثم عاد المنتخب المصري ليجدد فوزه للمرة الثالثة على التوالي رسميًا على حساب منتخبنا بثمانية أهداف لهدف في الدورة العربية بالقاهرة عام 1965، وشهد عام 1966 أول تعادل بين المنتخبين بطرابلس بهدفين لهدفين ضمن تصفيات أمم أفريقيا، ثم عاد المنتخب المصري ليتفوق بصعوبة على منتخبنا بثلاثة أهداف لهدفين بالقاهرة عام 1967 ضمن تصفيات أمم أفريقيا بعد أن كان خاسرًا بهدفين 

 

ذكريات أول انتصار كروي ليبي

لكن منافسات دورة الجلاء الدولية الأولى بليبيا عام 1970 شهدت أول انتصار للمنتخب الليبي على نظيره المنتخب المصري بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كان منتخبنا متأخرًا بهدفين فى سادس مواجهة كروية تجمع المنتخبين، ليتمكن منتخبنا من تسجيل أول انتصار بعد خمس مباريات لم يتذوق خلالها منتخبنا طعم الفوز.

ويروى لنا اللاعب الدولي فتحي الساحلي أحد نجوم تلك المباراة الشهيرة هذه الحكاية، ويستعيدها معنا في شريط  ذكريات أول انتصار ليبي على الكرة المصرية يقول النجم الدولي السابق – فتحى الساحلى –  كشاهد على الحدث

 

دورة الجلاء الدولية

 فى دورة الجلاء الدولية الأولى التي أقيمت بمدينة بنغازي في يوليو1970 اختار مدرب المنتخب الليبي الحاج عبدالعالي العقيلي عدد كبير من اللاعبين كان أغلبهم من اللاعبين الصغار في السن في مباراة ليبيا ضد المنتخب المصري، كان لاعبو المنتخب الليبي خائفون جدًا لأن المنتخب المصري كان يلعب له أبرز نجوم الكرة المصرية أمثال حسن الشاذلي ومصطفى رياض وميمي الشربيني والبوري والحملاوى وحسن مختار حارس المرمى، وكانت المباراة مهمة ومصيرية فالفائز سيقابل المنتخب السوداني فى المباراة النهائية من أجل إحراز بطولة وكأس الجلاء.

فى شوط المباراة الأول كان المنتخب المصري متقدما بهدفين لصفر

 

فى الاستراحة بدأت الحكاية

وفي الاستراحة دخل علينا المدرب عبدالعالي، وقال لنا: “لقد لعبتم مباراة جيدة جدًا وسأغير قليلا في طريقة اللعب وسنلعب بطريقة (الكاتاناتشو) (1_4_4_1) سنهاجم فقط برأس حربه (بوغالية) ويكون خلفه أربعة لاعبين هم: (الحشاني، الساحلي، عبدالباري، والتهامي)، أراكم متعجبين كيف نلعب بطريقة دفاعية ونحن خاسرين (2_0) وفي أرضنا.. ولكن هذا ما توصلت إليه”

وتابع: “كلمة أخيرة هل تؤمنون بمقولة أن التاريخ يعيد نفسه.. هل تذكرون مباراتنا مع المنتخب المصري في القاهره عام 1967 كنا فائزين في الشوط الأول 2_صفر وهزمنا في الشوط الثاني (2_3).. ثقوا في أنفسكم وتوكلوا على الله”.

 

في الشوط الثاني سجل التهامي هدفين وفي آخر الدقائق سجل عبدالباري الشركسي هدف الفوز، وكان كل الاختراق من وسط الملعب والاعتماد الكلي علي الكرات المرتدة، طبقنا الطريقه كما قالها (بارزوتي الكرة الليبية) وتيقنت يومها أن عبدالعالي العقيلي أفضل مدرب ليبي عرفته الكرة اللليبية.

 

تشكيلة المنتخب الليبي

محمد مفتاح (حارس مرمي)

بن حامد وبوالروس وعزالدين وعبدالسلام محمد وجمعة رجب (خط الدفاع)

 الساحلي والحشاني والتهامي وعبدالباري (خط الوسط)

محمد بوغالية (قلب هجوم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى